تتمتع العلاقات السعودية الكويتية بعمق تاريخي وسمات مشتركة جمعتها الأخوة والمصير المشترك، لتمتد لـ 130 عامًا ازدادت فيها أواصر الترابط على المستويين الرسمي والشعبي، ما دفع قيادة البلدين لمواصلة توطيد العلاقات وتطوير أوجه التعاون المشترك.
وساهمت طبيعة العلاقات الثنائية في رسم نهج يتسم بالتعاون والعمل المشترك بما يخدم مصلحة البلدين ويحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، والتي كان آخرها إنشاء المجلس التنسيقي السعودي – الكويتي.
ورسّخت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى دولة الكويت قبل عامين، مفاهيم العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، حيث انعكست العلاقة الأخوية التي جمعت ولي العهد بولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، على ترابط البلدين والشعبين الشقيقين، وساهمت في حل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي اليوم الزيارة الرسمية الأولى لولي عهد دولة الكويت إلى المملكة منذ توليه ولاية العهد في أكتوبر 2020م، لتؤكد على طبيعة الروابط التاريخية واستكمالًا لنهج البلدين المتأصل في الدفع بالعلاقات الثنائية قدمًا إلى الأمام في مختلف المجالات.