لا أتفق مع من يدعي ويقول أن البطولة الآسيوية سهلة، فلو كانت سهلة لم يكن الهلال يلهث خلفها ما يقارب العشرين سنة حتى طوعها ولو كانت سهلة ما كانت هدف الكل من الأندية ومهما كانت سهلة ستحصل عليها بصعوبة ولو كانت سهلة ما دفعت بعض الأندية الملايين.
تكمن الصعوبة في الحصول على البطولة الآسيوية في كيفية التغلب على الظروف الحاصلة من حيث التحكيم والقرارات الغير منصفة أحياناً من بعض لجانه والضغط النفسي الحاصل في المباريات ومتى ما أعد الفريق بصورة مثالية ستأتي النتائج الإيجابية لا محالة.
في إعتقادي أن كل شيء قابل للتطور إلا في البطولة الآسيوية فهو لا يمكن أن يتطور مهما تتغير الإدارات والاسماء والعمل يبقى دون أي إضافات تذكر.
لا نضرب مثل بالدوريات الآسيوية ولا الخليجية ولا حتى العربية بل أصبحنا نشاهد فرق حواري تواكب التطور بوضع تقنية(VAR) في دوراتها ووجود هذه التقنية مهما كانت جدليتها تعطي أريحية للفرق في كسب حقوقها القانونية .
فهل من المعقول أن التطور يعم الكل وحتى يصل لملاعب الحواري في الأفكار والإمكانيات والاتحاد الآسيوية (مكانك سر لحتى الآن).
ختاماً: الفاشلين نوعين: شخص يفكر من دون تنفيذ والثاني ينفذ دون أن يفكر.