معاني ندية لاتحمل محيا معانيها إلا على ذات ألواح مضيئة ودسر ثابته مثبتة للياقة التفكر على نحو خاص لينظم بها في وجه الظلام فكر مختزن بإبرة النظر إلى محيط أوسع وأشمل وأدق
والأقرب منزلة من هذا من لديهم قابلية تتجلى في سعة تطلعاتهم إلى كل مستقبل مقداره أعلى منزلة
لماذا الدارج الآن فقط مطلب بيت القصيد
وأبلغ أرجاء ملكوت سماء التطلع ذاك الذي اجتهدت عليه آبائنا في الإهتمام ببزوغ البذرة إلى ثمرة
فهل الثمرة نتجت من دون تسطير كل حروف خطوات زراعتها عملا قبل أن تصبح ثمرة
ولما إذا يطلب دائما أبيات القصيد دون عنوان القصيد واسم كاتب القصيد والمقصد من القصيد
لالضيق الوقت أرى وإنما العجز فقد أصبح المتكل يرى الصنع الجاهز دون مشقة أمر مريح إلا أن اللذة والإحساس بطعم الشيء حينما يقوم الشخص الإعداد لحفلة المعرفة والتطلع بنفسة
لايأتي ويقول إختصرها وهات أبيات القصيد
تماما كالروح عند اللجوء إلى الله عز وجل يحتاج لتهيئة واستعداد وتوجه للوصول إلى أبيات القصيد
فالبعض وللأسف على الأغلب لايريد لا عنوان القصيد ولامعاني القصيد ولاحتى أبيات القصيد
ولايعلم هذا البعض بأن كل كلمات هذا القصيد تتحدث مبتسمة قائلة خططو خططو وعدكم يوم اللقاء أنا بريئة منكم ومن مخططاتكم حيث أن العمد على هذا الإختصار يكون أحيانا أذل رقي يشهد له حرر بين أبيات القصيد.
كاتبة وأديبة