
منظمة التعاون الإسلامي تحي اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم والتكنولوجيا، بإطلاق منصة إلكترونية لمدة أسبوعين اعتباراً من 11 فبراير 2021، عبر موقعها الرسمي تستعرض من خلالها سير ذاتية لسيدات وفتيات نموذجيات حققن إنجازات قيّمة في الدول الأعضاء كنماذج مشرِّفة في هذا المجال احتفاءً وتشجيعاً لهن بهذه المناسبة، وكذلك لتشجيع السيدات والفتيات الأخريات للاحتذاء بهن ومواصلة جهودهن لتحقيق أهدافهن في المجالات المختلفة خاصة في العلوم والتكنولوجيا ليساهمن بفعالية في تطوير وتنمية أوطانهن.
وشاركت وزارة التعليم السعودية في هذا اليوم تحت شعار “العالمات في طليعة جهود التصدي ضد كوفيد – 19″، وفقاً لما حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لإبراز دور الباحثات في التصدي للجائحة بداية من التعرّف على الفيروس، ومرورًا بتطوير تقنيات اختباره، وانتهاءً بتطوير لقاح لمواجهته، وذلك من خلال دعم الوزارة لفريق علمي سعودي من معهد الأبحاث والاستشارات الطبية في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بقيادة د.إيمان المنصور في التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا ضمن مشروعها البحثي، حيث بدأت الجامعة في المرحلة الأولى من التجارب السريرية لإنتاج لقاح كوفيد (19) بعد أن أنهت التجارب المخبرية وأثبتت فعاليتها، كما وقعت الجامعة عقداً مع إحدى أكبر الشركات المتخصصة لتهيئة الكميات المناسبة لاستخدامها في المرحلة الأولى من التجارب السريرية.
وساهمت المرأة السعودية في الجامعات بتحقيق المملكة المركز الأول عربياً و12 على مستوى دول مجموعة العشرين، و14 عالمياً في نشر الأبحاث العلمية لمواجهة جائحة كورونا، حيث تركزت مساهمات المرأة البحثية في المجالات الصحية؛ مما يعكس حجم الإمكانيات والتجهيزات العالية التي استثمرت فيها المملكة طيلة السنوات الماضية، ومازالت تستثمر في البنى التحتية من مدن طبية جامعية ومستشفيات ومراكز أبحاث ورأس مال بشري.
ويعتبر تمكين المرأة في قطاع العلوم و التكنولوجيا يعد أحد الركائز الأساسية لصناعة مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.