رسالة إلى جميع المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة بالدعاء لقائد هذه البلاد المباركة حيث أن الدعاء لولي الأمر من أعظم القربات ومن أفضل الطاعات
يقول العلامة عبدالعزيز ابن باز رحمه الله: إن من يمتنع عن الدعاء لولي الأمر فإن هذا من جهله، وعدم بصيرته؛ لأن الدعاء لولي الأمر من أعظم القربات، ومن أفضل الطاعات، ومن النصيحة لله ولعباده، والنبي ﷺ لما قيل له: إن دوسًا عصت وهم كفار قال: اللهم اهد دوسًا وائت بهم فهداهم الله وأتوه مسلمين، فالمؤمن يدعو للناس بالخير، والسلطان أولى من يدعى له؛ لأن صلاحه صلاح للأمة، فالدعاء له من أهم الدعاء، ومن أهم النصح: أن يوفق للحق وأن يعان عليه، وأن يصلح الله له البطانة، وأن يكفيه الله شر نفسه وشر جلساء السوء، فالدعاء له بالتوفيق والهداية وبصلاح القلب والعمل وصلاح البطانة من أهم المهمات، ومن أفضل القربات .
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (8/ 209).
وعن الفضيل بن عياض أنه قال: “لو أن لي دعوة مستجابة ما صيَّـرتها إلا في الإمام، قيل له: وكيف ذلك يا أبا علي؟ قال: متى ما صيرتها في نفسي لم تجرني، ومتى صيرتها في الإمام فصلاح الإمام صلاح العباد والبلاد ”
أخرجها اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (1/197) ط دار طيبة
وإنني أحث نفسي وكل أب وأم وكل معلم ومعلمة وكل إمام وخطيب بتنشئة الأجيال وتوجيه المجتمع على محبة ولاة الأمر والدعاء لهم وذكر محاسنهم لكي لا نجعل لكل عدو متربص مجالاً في تفرقة الصف حفظ الله بلادنا بلاد التوحيد من كل شر و مكروه.
مدير التوعية الفكرية الأمن الفكري بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء.