قد قوقع اتجاهاته بإختراع انتزع منه الإستقرار والألفة وقاد تطلعاته بغروب علة لاتشرق حياة لها وبات ينتظر ندى الفجر الذي يكمن ببزوغة تمام بدر هو من خيال ووهم لليل ماض لارجوع له
يأتي منفتحا بلا مفتاح حكمة لتشاؤمه وتأتأته ويصب جام عقدته على حقول حياة هذا وذاك ثم لو تأتي وتسأله هل أنت راض ومنسجم ومرتاح مع ذوات هذا السيل المعقد ذو قدم لاتكن وطأته إلا على شفا جرف هار
هل يزعجك أن تنظر إلى أبعاد هي أوسع من هذه النظرة الضيقة القاصرة لأنك إنسان وهو كذلك وكل من حولك مثلك معرضون للخطأ فإنك بهذا المحور وهذه الركيزة وهذه النظرة هي قرة عين لك تجيبك عنه مبادراته المنزعجه منه لحرمانه لنفسه من الطمئنينة البته
هذه هي قدسية عند ضيقو النظرة وتلك هي طبيعتهم والتي تنقلهم من طور دنيئ إلى طور أكثر منه دناءة حكمو عليك بأنك قاصر وفي نظرهم لو غيرو هذه النظرية بأنهم هم القاصرين حيث أنها فتحت منافذ مندرسة بالقلب وتفككت على إثرها جماعات وبيوتا متراصة
نظرتك الواسعة في أنك لاتنظر لكل الأمور من جانب واحد فقط هي عالمية ودور ضميري وتضامن إجتماعي هو قرة عين لك بل للعالم بأسرة انبلج بإشراقاته العالمية المتعددة لكل خير فجاء البعض بها وما قلنا خربت بل قرة عين.
كاتبة وأديبة