مدخل الإدارة الكمية : هناك تسميات كثيرة لمدرسة التحليل الكمي في الإدارة منها علم اتخاذ القرارات وعلم الإدارة ومدخل بحوث العمليات بسبب تعقد بيئة المنظمات واتساعها برزت الحاجة لوضع الأساليب الكمية والاحصائية وتقنيات القياس الرياضي لقياس متغيرات المشكلة الإدارية الذي ينظر الى نشاطات المنظمة بانها عمليات منطقية يمكن ترجمتها بصورة كمية على شكل نماذج ومعدلات ورموز رياضية وبظهور التكنولوجيا اصبح من الممكن استخدام هذا المدخل على نطاق واسع في معالجة كافة عمليات المنظمة
وهناك ثلاثة اتجاهات للمدخل الكمي هي:
1-علم الإدارة
2-بحوث العمليات
3-نظم المعلومات الإدارية
أولا: علم الإدارة : أي التوجه الإداري في استعمال النماذج الإدارية ، الهدف تقديم حل رياضي للمشكلة المطروحة او تحديد افضل البدائل.
ثانيا: بحوث العمليات : وهي تطبيقات إحصائية ورياضية يمكن استخدامها في مجالات متنوعة لعمل المنظمة ، مثل رقابة المخزون ، وتطبيق نظرية صفوف الانتظار وتحليل التعادل.
ثالثا: نظم المعلومات الإدارية : وهي معلومات مصممة أصلا للمدير (قاعدة بيانات) لاسناد ودعم عملية اتخاذ القرار
#المدرسة الكمية في الإدارة :
من التطورات الهامة في الفكر الإداري تلك الإسهامات الخاصة بالمدرسة الكمية والتي قدمت مدخلاً جديداً للإدارة يعتمد على استخدام النماذج والأساليب الرياضية والإحصائية في حل مشكلات واتخاذ القرارات وتحليل العمليات التنظيمية وقد نتج عن هذا التحول في الفكر الإداري ظهور ما يعرف بعلم الإدارة Management Science الذي هو في الواقع تجسيد لأفكار واتجاهات أصحاب المدرسة الكمية. إن معظم تطبيقات علم الإدارة تتعلق بالمواقف والمشكلات المعقدة وتتطلب معرفة مهارات عالية ومتخصصة في تصميم استخدام النماذج والتحليل الإحصائي .
وفي التطبيق العملي فإن المديرين الممارسين حاولوا الاستفادة من علم الإدارة من خلال استخدام الأساليب والطرق والكمية في مجال الإنتاج والرقابة على العمليات وإدارة ورقابة المخزون والمقاولة ونظم الشراء والرقابة على التكلفة والتنبؤ بالطلب في السوق وتفسير سلوك المستهلك والتنبؤ به ولقد ساعدت هذه التطبيقات للنماذج والأساليب الكمية الخاصة من خلال الحاسبات الآلية المتاحة على نطاق واسع خالياً على زيادة الإنتاجية لعدة أسباب منها ، قدرة المديرين على التنبؤ وعلى المحاكاة وعلى تقليل الأخطاء في اتخاذ القرارات
1- تعريف المدرسة الكمية
هي المدرسة التي تحاول تقديم نماذج موضوعية ومعيارية يمكن للمدير أن يسترشد بها في اتخاذ القرارات مما يحد من عملية التقدير والحكم الشخصي
2- فروع المدرسة الكمية
أـ علم الإدارة: والذي يقدم أساليب ونماذج رياضية يمكن استخدامها لرفع كفاءة اتخاذ القرارات.
وإن مادة علم الإدارة، يعرفنا بهذا العلم من حيث الطبيعة والهدف والنظريات الحديثة في علم الإدارة ، وعناصر العملية الإدارية (التخطيط -التنظيم – القيادة – صناعة القرار – إدارة الخدمة المدنية – الموازنةالعامة – الرقابة – التنسيق – الاتصالات الإدارية ) . كما توفر لنا الدراسة للمادة التعرف إلى منظمات الإدارة (المصالح – المؤسسات العامة – المنظمات المحلية) وأهدافها والعمليات الأساسية المميزة لها .
ب ـ بحوث العمليات:
وتهتم أساسًا بكيفية تطبيق الأساليب والنماذج في المجالات الإدارية.
ج ـ نظم المعلومات:
وتهتم بتوفير قاعدة بيانات تساعد في توفير معلومات دقيقة وسريعة بتكلفة ملائمة.إن الكفاءة والفاعلية مطلبان رئيسان في الإدارة
تقييم المدرسة الكمية: لقد نجحت هذه المدرسة في معالجة النشاطات المادية للمنظمة نجاحا كبيرا غير أنها لم تلق ذلك النجاح في مجال العلاقات الإنسانية والدافعية الإنسانية لعدم القدرة على ترجمتها إلى رموز ومعادلات ونماذج رياضية لإبعادها الكثيرة المتنوعة والمختلفة والمتغيرة على الدوام حيث تعتبر المدرسة الكمية خطوة أخرى على طريق تفهم أفضل لطبيعة التنظيمات الإدارية باعتبارها مؤسسات تم إنشاؤها لتحقيق أغراض محددة ليست حتما رعاية العاملين فيها ،كما دلت اهتمامات أنصار المدرسة السلوكية في الإدارة إذ تم تأكيد العلاقة التعاقدية بين العامل وأصحاب العمل وضرورة وصولهم إلى نقطة توازن يقدم فيها العامل أداء مناسبا يبرر الأجر الذي يتقاضاه .
كما أكد أنصار هذه النظرية على كفاءة الإدارة لا تعتمد فقط على نمط التنظيم ومدى الالتزام بالمبادئ الإدارية المختلفة المتعلقة بالتسلسل الرئاسي وتقسيم العمل والتخصص ونطاق الإشراف…. الخ على أهمية ذلك بل أكدت على أن جوهر العملية الإدارية هو اتخاذ القرارات الذي يجب أن تستند إلى معلومات تجعل مهمة المدير كمن يحل مشكلة رياضية ولا تعتمد على التخمين والمحاولة الخطأ من هنا يسجل لأنصار هذه المدرسة السبق في تأكيد أهمية بناء نظم المعلومات لتكون تحت تصرف متخذ القرار الذي يفاضل بين البدائل المتاحة له بطريقة علمية وقد أكد أنصار هذه النظرية على عنصر مهم في اتخاذ القرار الإداري وهو عنصر المخاطرة الذي لا بدّ منه ويعود ذلك إلى ما أكدوا عليه من أنه لا يمكن أن يتسنى لمتخذ القرار لا الوقت الكافي ولا المال الكافي لينتظر جمع معلومات شاملة لأن ذلك يعني تفويت فرص كثيرة ولذلك سمي متخذ القرار بأنه لا يملك إلا عقلانية محدودة .
ويبقى من المهم القول بأن أنصار هذه النظرية كانوا أصحاب رؤية ترى أهمية المعلومات ومركزيتها في الإدارة منذ زمن طويل إذ لم يعد هناك مديرلا يفهم لغة الحاسوب ولا يلم بالإمكانيات الكبيرة يمكن أن يقدمها للعاملين في الحقل. تعتبر النظرية الكمية في المجال الإداري إحدى أهم النظريات التي أكدت على أهمية التركيز على الجانب المعلوماتي كأساس لاتخاذ القرارات
جوانب المدرسة الكمية:
1- استخدام النماذج الرياضية في حل مشكلات الصناعة التي لا يمكن حلها بالأساليب التقليدية.
2- اهتمت المدرسة بالاستعانة بخبراء بحوث العمليات لمساعدة المديرين في حل المشكلات الإدارية.
3- ساعد تطور أجهزة الحاسب الآلي على ظهور مدرسة علوم الإدارة.
4- تستخدم النماذج الإدارية في التخطيط والرقابة وصياغة استراتيجية الإنتاج
مبادئ المدرسة الكمية: إن المبادئ التي تقوم عليها هذه المدرسة (الحركة) هي ذاتها المزايا التي تتمتع بها
-إغفالها للنواحي الإنسانية.
-تفرض أن الأفراد يتصرفون بعقلانية ورشد طوال الوقت.
-التأكيد الزائد على الإنتاجية لتحقيق الربح أدى إلى استغلال المدرين لعمالهم.
-السلطة والمسؤولية المركزية واللا مركزية لاتخاذ القرار.
-التسلسل الإداري.
-المساواة بين الأفراد.
-التعاون بين الأفراد.
-المكافأة
(نظريات المدرسة الكمية) هي استخدام النماذج الرياضية في حل مشكلات الصناعة التي لا يمكن حلها بالأساليب التقليدية.حيث اهتمت المدرسة بالاستعانة بخبراء بحوث العمليات لمساعدة المديرين في حل المشكلات الإدارية.كما ساعدت في تطوير أجهزة الحاسب الآلي على ظهور مدرسة علوم الإدارة حيث تستخدم النماذج الإدارية في التخطيط والرقابة وصياغة استراتيجية الإنتاج.
1- النظرية الكلاسيكيةروادها: ماكس فيبر، فردريك تايلور، هنريفايول.
مزايا النظرية الكلاسيكية: تحقيق الكفاءة والاتساق في العمل طالما ظللنا متمسكين بها وبأركانها فهي نظرية ممتازةإذا ما طبقت بشكل سليم.
عيوب النظرية الكلاسيكية: -الالتزام الشديد بالقواعدوالإجراءات الصارمة.
-بطئ اتخاذ القرارات.
-عدم التكيف مع التغييرالتكنولوجي.
-من الصعوبة التمسك بالمثالية والرشد بكافة الأوقات.
2- النظرية السلوكيةمن روادها: التون مايو.
أ- هذه النظرية اهتمت بالجانب الإنساني في مجال الإدارة بعكس المدرسة الكلاسيكية.
ب- وقامت بحركة العلاقات الإنسانية في مجال العمل من خلال تجارب مصانع (هاوثورن) وتوصل إلى: إن ما يؤثر في الإنتاجية ليست النواحي المادي والأجر فقط بل هناك عواملأخرى. أهم المتغيرات التي تؤثر في حياة الفرد هي النواحي الاجتماعية والإنسانيةفي العمل.
إن الحاجات الإنسانية تشمل: المادية، الاجتماعية (الاجتماع بالغير)،الذاتية (للنفس).
جوانب النظرية السلوكية: -الاهتمام بالجانبالإنساني في العمل بجانب العامل المادي.
-إن استجابة الفرد للعمل تتوقف على مدىإشباع حاجاته المادية والاجتماعية معاً.
-النظر إلى المنظمة (الشركة – المؤسسة) كوحدة اجتماعية وليست اقتصادية فقط تسعى إلى –تحقيق الربح.
-شجعت التنظيمات غيرالرسمية على الظهور.
3-نظرية مدرسة النظم: المنظمة مجموعة من الأنظمة الفرعية (تسويق – إنتاج – تمويل) هذه الأنظمة يقوم كل نظام منها بمجموعة من الوظائف المتخصصة ولكنها جميعاًتهدف في النهاية لخدمة المنظمة كنظام كامل متكامل.
4- نظرية حركة العلاقات الإنسانيةالجديدة: مزجت هذه الحركة بين النظرة الإيجابية بالطبيعةالإنسانية والدراسة العلمية للمنظمات الحديثة.
اعتمدت الحركة على كل من: بحوثعلم الاجتماع، تفاعل الأفراد والجماعات داخل المنظمة.
كما أكدت أهمية: القيم، المرونةاهتمت الحركة بالجودة/ الخدمة/ سرعة الاستجابة للعميل/ أهميةالأفراد لنجاح الشركة.
ماجستير ادارة رياضية
جامعة ام القرى