وامق هو بطبعه للغته التي صنعت شخصه ومقداره والتي تكرم مادة آدميته عما سواه اشراقة أحيت بني البشر عن كرى أي لغة تبعده عن أصله فقاعدة الفيض الإنساني لاتستسيغ مايأتى ليحدث بها أفقه وثقافته بقوالب لغات ميته أو تميت حتى روح المادة التي ماهي إلا وسيلة.
فلا ضير بأن يتحدث بلغة الطعام لاحتى ينفجر اتولا عن الإرتقاء إلى مشكاة الكرامة بل لصنع الوغى في دار لايتلفظ فيها إلا لسان الضمير ولاضير في أن يتحدث بلغة آخر صيحات الموضة لكن ليكن هدف وصول فكر الإنسان إليها في الصدارة
لغات ولغات وكلنا يختار لمقام قدره لغة يخاطب ويتخاطب بها وسائل إعلام أصله ومعدنه فاللغة شمعة حينما يستفاد من ضوء معانيها المعنوية سيدرك معنى الطريق الذي يرى بها والحذر من أن يمر عليها ويتجاهل وجودها في العتمة ستصاب القدمين بالشوك لامحالة.
كاتبة وأديبة
1 ping