أكد منسق الفريق الكشفي التطوعي في منطقة عسير القائد الكشفي سعيد محمد عوضه، أن المشاركة الكشفية التطوعية في مواجهة الأزمات والكوارث أياً كان نوعها ينبع من الإحساس الوطني الصادق من القادة والرواد الكشفيين لإيمانهم وقناعتهم بسمو رسالة الكشافة وأهدافها وغاياتها ، مُستشهداً بما يقدمه الكشافة حالياً مع الجهات ذات العلاقة في مواجهة أزمة كورونا.
واشار سعيد عوضه الى أن الفريق الكشفي التطوعي في عسير جاهز وعلى أهبة الاستعداد للمشاركة في اية حالة بعد التنسيق مع جمعية الكشافة ، التي أهلت قياداتها للمشاركة في تلك الأزمات من خلال الدورات المتخصصة التي أهتمت بكيفية إدارة الكوارث على المستوى المجتمعي والخدمات ومخاطر الكوارث ، وكيفية التخطيط لمجابهتها ، وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تعينهم على مواجهة الظروف، وتنمية قدراتهم في مجال إعداد الاستراتيجيات لمواجهة الأزمات ،إلى جانب استثمار أوقاتهم بما يسهم في رفع قدراتهم التدريبية بكفاءة واقتدار، التي أصبحت من الممارسات الهامة التي يجب أن يتقنها أعضاء الحركة الكشفية لتمكنهم من القيام بأدوارهم الفعالة عند حدوث أي الكوارث والأزمات.
واستشهد منسق الفريق بالحضور القوي للكشافة السعودية في الأزمات ومنها المشاركة في إغاثة منكوبي العدوان 1967م ، والمشاركة في مواجهة أزمة الحريق في مشعر منى ، والمشاركة في إيواء الحجاج عام 2009م بعد الأمطار التي شهدتها مكة المكرمة وجدة ورابغ ، وأثناء الزلازل التي ضربت العيص والقرى المجاورة لها عام 2009م ، وفي أعمال الإغاثة التطوعية لمساعدة المتضررين من السيول التي تعرضت لها محافظة جدة عام 2011م ، وفي بناء مخيم للأسر النازحة من محافظة الحرث.