أقام مدير عام التعليم بالأحساء الأستاذ حمد بن محمد العيسى صباح يوم الخميس الماضي في مكتبه ووفق الإجراءات الاحترازية حفل تكريم لمساعد مدير عام التعليم للخدمات المساندة الأستاذ عماد بن أحمد الجعفري بمناسبة تقاعده المبكر عن العمل بعد مسيرة امتدت لقرابة (27) عاماً كانت حافلة بالعطاء والبذل في سلك التعليم، بحضور مدير عام التعليم الأسبق الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم وقد حضر الحفل عن بعد عبر الاتصال المرئي كل من مدير تعليم المجمعة مساعد مدير عام التعليم للشؤون المدرسية السابق الأستاذ يوسف بن عبداللطيف الملحم ومدير عام الصيانة في وزارة التعليم مدير شؤون المباني في الإدارة سابقا المهندس محمد بن نواف الشمري وجميع منسوبي ومنسوبات الإدارة من قيادات ومشرفين وموظفين .
يذكر أن الأستاذ عماد بن أحمد الجعفري بدأ عمله في سلك التعليم كمعلم منذ عام 1415هـ ثم تدرج في العمل القيادي منذ عام 1418 عندما عمل وكيلا لمدرسة ثم مديرا مدرسة، وفي عام 1422 عمل مشرفا تربويا، وفي عام 1423 تم تكليفه بالعمل مديرا لإدارة تقنيات التعليم بالإدارة العامة للتعليم بالأحساء.
وفي عام ١٤٣٣هجري كلف الأستاذ عماد بن أحمد الجعفري بالعمل مساعدا لمدير عام التعليم للخدمات المساندة وهي آخر محطات خدمته في التعليم والتي استمرت 9 أعوام اتسمت بالبذل والعطاء لخدمة التعليم وتسخير الجهود كافة لتحقيق أهداف التعليم.
من جانبه ثمن مدير عام التعليم بالأحساء الأستاذ حمد بن محمد العيسى جهود الأستاذ عماد الجعفري في خدمة التعليم، وما بذله من وقت وفكر ومهارة لتأدية رسالته السامية لتطوير العملية التعليمية والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهدافها، مؤكداً أنه كان أنموذجا للمعلم والمسؤول المتفاني في خدمة دينه ومليكه ووطنه في مختلف المواقع التي عمل بها سائلاً الله أن يكلل جهوده السابقة بالأجر والثواب وأن يهبه حياة مستقبلية سعيدة بإذن الله.
ومن جانبه عبر الأستاذ عماد الجعفري بقوله : يسعدني وأنا أزهو في يوم تكريمي بوصفي أحد منسوبي وزارة التعليم أن أتقدم بخالص شكري للمولى – عز وجل – الذي وفَّقني حتى أنهيت مشواري في تلك الوزارة، ثم لوطني المعطاء الذي هيَّأ لي البيئة التعليمية المناسبة في جميع مراحل عمري الدراسية، وأتاح لي الفرصة لخدمته بتعييني في وزارة التعليم، التي تبنتني معلماً ، ثم وكيلاً ثم مديراً فمشرفاً تربوياً، وقد ختمت مسيرتي العملية مساعداً للمدير العام للخدمات المساندة ، لكني لم أُنه رسالتي في خدمة مجتمعي ووطني فقد أكسبني العمل في ميدان التربية والتعليم من الخبرات موردًا لا ينضب، وغرس في نفسي حب العطاء، فإنه وإن انتهى العمل المحدود فقد بدأ العمل اللامحدود؛ فأنا جندي لهذا الوطن، تدربت في ساحات التعليم. وختم حديثه قائلاً: كل الشكر والعرفان لسعادة المدير العام للتعليم ، والشكر موصول لجميع أخواني وأخواتي منسوبي ومنسوبات التعليم في الأحساء .. وسأبقى مديناً لكم .
وفي ختام الحفل قدم مدير عام التعليم درعا تذكارية وهدية مقدمة من منسوبي ومنسوبات الإدارة للمحتفى به .