معلموا الماضي والحاضر والمستقبل ..وهاهو اليوم الحافل بالهمة والعزيمة يقبلُ علينا بطلته نعم أنه يوم المعلم العالمي ..ذاك المعلم الذي يكرس جُلَ وقته وجهده في خدمة العلم والتعليم طمعاً لنيل المثوبة والأجر من ربٍ كريم أولاً ولبناء أجيال واعدة ثانياً..أن المعلم هو أساس لبنةً بناء جميع المجالات التعليمية..فهو يؤسس الطبيب والمهندس والمعلم الذي مثله فهو الذي يخرجُ لنا أجيالاً حافلة بالتميز ومتنوعة وغنية بالعلوم ..
لابد وأن نقول ولعله يخوننا القول في ذلك أن المعلم يستحق كل المحبة والثناء والتقدير على جميع الجهود البناءة والبراقة اللامعةفي سماء التعليم والعلم التي يقدمها على مدى الزمان وهذا الشكر موجه للمعلمين سواءً من كان على رأس العمل ومازال يواصل مهنته التعليمية ومستمر في كفاحه لخدمة العلم،أو للمعلمين الذي انتهت رحلت مسيرتهم في هذا المسير ولكن هذا لا يعني أنها النهايةلهم فكل نهاية بداية لرحلة جديدة عامرة بالإرتحال والإكتشاف .
أن التعليم رسالة سامية موجه لبني البشر كي تترقي عقولهم وينهضوا بهمتهم ويعمروا أرضهم فشكراً لكم أيها المعلمين والمعلمات في جميع بقاع الأرض على الجهود العظيمة التي تقدمونها في سبيل العلم والوطن وبني الإنسانية جمعاء..
طبتم سالمين وطابت دنياكم عامرةً بالعلم والسعادة وفي الختام أحب أن أوجه بعض الأشعار بقلمي للمعلمين والمعلمات الذين انتهت مسيرتهم في العلم ولكنها لم تنتهي في الحياةَ..
وجرينا جري الخيول في ساحاتِ
ميادينِ علمٍ وقرآنِ
بهمةٍ وعزيمةٍ ودعمٍ
من ربٍ عظيمٍ متكرمٍ منانٍ
فبعد جري أعواماً خارت
قوانا فهذهِ سنةُ الحياةِ والأزمانِ
ولكن لابد من فجرِ يومٍ جديدٍ أن ننهض فيه
ونعيدُ مابدأناه من بداية ذلك الزمانِ