بداية أتوافقونني الرأي بأن هناك من يرى الصواب خطأ والخطأ هو عين الصواب
إذا معي معي بسكون حذق وهدوء يصقل طبيعة الفكر وليرنو ساعد الطموح لأجواء الصورة تلك
قسماتها المعنية تحمل قاموس معنى المولود الذي رنا إليه المعجب في سذاجة القشور وهجره المفعم بأجواء أصل نطفتها أي عطاء هذا ارتضته سحائب الجوانب الغير مدروسة حيث رأت عكس القويم المحكم رونق وهل يعقل أن يقبل ألباب معاجم المعاني الصائبة ذلك
فنحو قوامك الأصيل يامني عدوت النواظر أنسا في أساطير مطهمة تلوي حدتها النرجسية المصاب بفايروس رؤية المقلوب في حقيقته إلى الصحيح والإمتطاء به إلى حيث رواسي معدومة العروج جمالا إلى كل جمال ولنستوعب بأن تقسيم الصورة التامة الصحية أسهل وأسرع خصوصا لو كنا نقسمها حبا بيننا إلى الآخر فلا فخر في أن نعبر عن العكس برونقه وهو في حقيقته نتن بال.
كاتبة وأديبة
1 ping