تعتبر الغيرة شعوراً إنسانياً طبيعياً تدفع الفرد إلى مقارنة نفسه مع الآخرين فالقليل منها يفيد الإنسان ويشكل له دافعية نحو العمل والانجاز الأفضل إلا أن كثيرها يفسد الحياة، ويؤدي إلى أضرار بالغة كالعدوان والمكيدة والرغبة في إفشال جهود الآخرين والغيرة هي انفعال مركب، يجمع بين حب التملك والشعور بالغضب نحو الآخرين الذين تمكنوا من تحقيق أهدافهم التي لم يستطع الشخص الغيور تحقيقها مما ينجم عنها أحياناً التشهير بالآخرين أو مضايقتهم أو تخريب أعمالهم وانجازاتهموقد يصاحبها مظاهر اللامبالاة أو شدة الحساسية أو الإحساس بالعجز، أو فقدان الدافعية للعمل أو النظرة القاتمة للحياة حيث كشف تحقيق صحفي أجرته صحيفة جواثا الإلكترونية بان الغيرة تسبب صراعات نفسية متعددة وخطراً على التوافق الشخصي والاجتماعي ويصاحبها القلق والتوتر من صاحبها أثناء تفاعله مع الأشخاص الذين توجه الغيرة نحوهم – نتعرف على المزيد في سياق التحقيق التالي :
الغيرة موجودة بدرجات متفاوتة
بداية يقول كبير المذيعين في التلفزيون السعودي الزميل الأستاذ عبد العزيز العيد كبير : ما أعلمه أن الغيرة موجودة بدرجات متفاوتة في كل البشر رجالاً ونساءً ولكن يذكيها الحديث عنها كثيراً وتفسير الأمور والحوادث عن طريقها بشكل مباشر دائماً وحينها تتحول إلى مرض مزمن يورث للأبناء ويصبح مرضاً إجتماعياً وأرى الغيرة أكثر لدى النساء عموماً من الرجال والسبب أنهن عاطفيات ولكن شاهدنا حالات لرجال أكثر من النساء في الغيرة المبالغة والخلاصة أن الغيرة طبيعية لدى عموم البشر وهي ناتجة هن الإحساس بالملكية أو التبعية خصوصاً بين الأزواج وطالما أنها في حدودها المعقولة فهي شيء إيجابي ومحمود .
عبدالعزيز العيد
غيرة الأخوة أقوى أنواع الغيرة
بينما تقول الدكتورة زهراء الموسوي باحثة علم نفس واجتماع من دولة الكويت : للغيرة أنواع ومستويات فأول وأقوى غيرة تنشأ عند الفرد غيرة الأخوة ولهذا نجد الانسان ان اراد الابداع والتميز يلجأ لمجتمع خارج اسرته أما غيرة الازواج مختلفه بين غيرة الطرفين على بعضهما فعند الشعور بالضيق من تميز الاخر هذا يتحول للحسد ان غرق به الانسان بين الوراثة والاكتساب وكذلك هنا أشخاص تكون لديهم فطرية وراثي قابل للملاحظة منذ الطفولة يولد احيانا الشعور بالنقص او حب التملك هذه مشاعر تحفز الغيرة وهنا تكون وراثية وخصوصاً ان غذت هذه المشاعر بالتفرق والتمييز بين الاخوة وهذا ممكن تصنيفه كمرض فهذا مصطلح غير علمي هو تعبير بين الناس. اما في علك النفس والاجتماع لا وجود له أما هل هو عند اكثر الذكور من والاناث والعكس منها الشعور بالنقص والرغبة في النملك اساساًيولد الانسان لديه شعور بالنقص ويزيد عند الاناث لانخا تشعر ان قدروها الجسدية اقل هذا يحفز شعورها بالغيره ولا يعمم لكن قد تكون غيرة التملك عند الذكوروتنجى كنحى التنافسية للسعي للافضل. الاناث بسبب غرقهن بالتفاصيل تكون لديهن الغيرة بنسب اكبر .
زهراء الموسوي
الغيرة عند المرأة ثمرة الخوف
وأكدت الكاتبة والمربية الأستاذة عزيزة العمر بأن : الغيرة شعور فطري قليلها يفيد وكثيرها يقتل فإذا كانت خفيفة ولها دواعيها فهي مرغوبة كأحتواء وحماية لمن نحب لكن إذا زادت عن الحد الطبيعي تصبح منبوذة ومرض نفسي لابد من معالجته لأنها تتعدى من غيرة محمودة ومرغوبة إلى شك مزعج وفرض للقيود والرغبة في السيطرة والأمتلاك مما يساهم في تشتت العلاقة وتصاعد الخلافات واعتقد أنها موجودة عند الجنسين فالأقوى حبا أشد غيرة ومن الاعتقادات المغلوطة أن المرأة أكثر غيرة من الرجل بينما الصواب أن غيرة الرجل أقوى وأخفى وغيرة المرأة أسرع وأظهر فالغيرة عند الرجل ثمرة الحب والغيرة عند المرأة ثمرة الخوف .
الغيرة .. نزعة من نزعات الإنسان
وأوضح عضو المجلس البلدي بالأحساء الأستاذ سعيد الرمضان بأن الإنسان الديناميكي يتحلى بمقدرة على ترويض هكذا مشاعر وفي رأي الاثنان مع بعض والنسبة تتفاوت بين الطرفين بسبب البيئة وطبيعة الحياة التي يعيشها الإنسان فإن كان الفرد سواء ذكر أو انثى يعيش في بيئة تعزز وتغذي والغيرة تكون لديه غيرة مكتسبة وقوية وقد تتغلغل في تفكير الانسات وفي ثقافته وذهنه وفكره وتكون مسيطرة كالمرض ويمكن للانسان أن يتخلص منها من خلال الثقافة والتعلم والتربية وطبيعة الانسان من انه يتحكم في مكونات شخصيته والانسان الديناميكي يجب يغير الاشياء الخاطئة فيه بنفسه وتفكيره ويعيد ترتيبها بين فترة واخرى . فان اكتسبها منذ الطفوله مع التعلم والتدرب والانخراط بشؤون الحياة الاجتماعية بشكل جيد يستطيع التخلص من الغيرة المكتسبه المتواجدة في بيئة بيتهم مثلاً اما الغيرة بالوراثه وهي قد تكون موجوده فعلم الوراثه مؤكد في غالبية المشاكل الاجتماعية لها تأثير قوي، في الغالب الوراثة تكون نسبتها غير متغلغلة او كبيرة جداً لدرجة تصبح مورثات ولكن السيطرة في النهاية للانسان تفسه بارادته ومقدرته والتحكم. فيها وتغييرها لان الغيرة في النهاية نزعة من نزعات الإنسان كالغضب شعور فطري ان تعرض لأذى يغضب لكن درجة ردة الفعل الإنسان التي يتحكم فيها الشخص قوة شخصيته وارادته ان كان هناك خلل وضعف يتحول الى شعور مدمر له وللغير كذلك الغيره ينطبق عليها نفس المعايير، الغيرة متواجده بنسب وقد تكون مورثه اكثر لكن امكانية التحكم فيها يجب ان يكون موجود وأرى أنها فطرية مكتسبه وتزداد خطورة الاكتساب لان مدى اقتناع الانسان بها كما هناك شعور من الغيرة ضروري محمود كالغيرة على الأهل والعيال ولكن الغيرة الغير محموده المفرطه لاسباب تافهه لا داعي لها عاطفياً وعقلانياً.
سعيد الرمضان
الغيرة من الصفات المحمودة
وأشارت الناشطة السنابية الأستاذة لطيفة احمد بأن الغيرة صفة من الصفات المحمودة وحث عليها ديننا الحنيف فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : «إِنَّ الله يَغَارُ وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغَارُ وَغَيْرَةُ الله أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ» على الا تكون بشكل يفرط فيها المرء فتتحول الى مرض اجتماعي فتاك يخالطه الوهم والشك والريبة فتؤدي الى هدم الروابط الاجتماعية بين الاشخاص وتؤدي الى نتائج عكسية بصورة مرضية مقيتة وقد تورث هذه الصفة من الاجداد الى الاباء والى الاحفاد وهكذا بحيث يكتسبها الفرد من المجتمع المحيط فيه سواء كان بصورة سلبية او ايجابية ولافرق لدي بين الذكور والاناث في حمل هذه الصفة فد يغار الشخص على امة او اخواته او زوجته وقد تغار الفتاة على ابيها او اخوتها او زوجها ولكن قد تتفاوت النسب بين الذكور والاناث فالرجال اكثر غيرة من المرأة على الاقل في مجتمعاتنا العربية وتعرف غيرة الرجل العربي منذ سالف الازمان وتغنى بها الشعراء قال ابوتمام : بنفسي من أغار عليه منّـي : وأحسد مقلةً نظـرت إلـيه – ولو أنّي قدرت طمست عنه =عيون النّاس من حذري عليه
لطيفة أحمد
الوراثة والبيئة محفزان قويان
ويعتقد الأستاذ هاني الحسن : بأن الوراثة والبيئة محفزان قويان لهما أثر كبير في نشوء الغيرة غير الطبيعية بين الجنسين فالغيرة أمر محمود في حدود أن تحافظ الزوجة على زوجها، لا أن تقلب الزوجة حياتها وتدمرها بالشكوك المرضية والمتجاوزة للحدود الطبيعية وما يتعلق بالعفاف عموما للمحافظة على الشرف والسمعة الطيبة بالنسبة للرجال ثويرى الحسن : بأن نسبة كبيرة من الحالات التي نسمع بها من الغيرة ومرض الشك ناجم من قابليات وراثية بنسب مرتفعة بين الجنسين، ونسبة قليلة مكتسبة من بعض الممارسات الخاطئة بين الزوجين والغيرة بالنسبة للزوج مثلا ناجمة في الأحوال المرضية من وساوس وهواجس بعضها مرتبط بممارسات هذا الزوج قبل الزواج خاطئة ، فيقوم بإسقاطها على زوجته ويستطرد الحسن : بأن هذا موجود في الأحوال غير الوراثية وبالنسبة للزوجات فغيرتهن طبيعية وفي الأحوال المرضية ناجمة ربما من مشاكل لا واعية وقد تكون مرتبطة بالفطرة غالبا والوراثة أحيانا كذلك الغيرة بين الأقران في غير العلاقة الزوجية يكون المنشأ فيها اجتماعيا والرغبة في التفوق والضوء وغيرهما من الأسباب.
هانـي الحسن
الغيرة .. تجربة عاطفية مؤلمة
ويستطرد الشاعر محمد بن ناشي بأن الغيرة سلوك مكتسب ولا يصل لتصنيفه كمرض أظن هذا مبالغ فيه كثيرًا، ومن الممكن أن يكون لدى بعض الأشخاص سلوك عدواني وكراهي تجاه الآخرين ونحن ندرجه تحت مسمى الغيرة، بالرغم أن الموضوع يحتاج إلى مختص لكننّا ندرك أن الغيرة ليست ظاهرة وهي عند الإناث أكثر حسب معرفتي البسيطة بذلك ولا شك بأن الغيرة هي مشاعر من الخوف من الفقدان والغضب والإذلال تحدث نتيجةً للشعور بتهديد حقيقي أو وهمي من دخول شخص ثالث للعلاقة وهي تُصيب جميع العلاقات كالعلاقات الرومانسية والعلاقات التي تربط الأصدقاء والعلاقات الأسرية كعلاقة الأخوة بين بعضهم وتنافسهم على الحصول على اهتمام الوالدين. على الرّغم من كون الغيرة تجربة عاطفية مؤلمة إلا أنها مهمة وضرورية ويجب عدم قمعها من المجتمع .
محمد بن ناشي
الغيرة من الأمراض الإجتماعية
ويعتبر ضيفنا من دولة الكويت الأستاذ محمد القصيمي الغيرة بانها من الامراض الاجتماعية في المجتمع الاسلامي ويجوّز المشرع ارتباط الرجل بأكثر من امرأة عن طريق الزواج وفي الغالب تقوم قيامة الزوجة السابقة للزوجة الحديدة بسبب الغيرة المزمنة أو المرضية ان صح التعبير ومنشأها الحسد بحسب الروايات والاعتقاد الخاطيء بحسب الدراسات الاجتماعية كما تعتبر مرض عند بعض الرجال حينما يتغاير على زوجته من غير سبب.. فمثلا يوافق على ان زوجته تكون موظفة ولا يقبل ان تتكلم مع اي رجل باحترام وبدون ريبة! أو انه لا يسمح لها ان تذهب لبيت اهلها مع وجود رجل غير محرم وهو يعلم ان الرجل ملتزم وزوجته متعففة
محمد القصيمي
الغيرة تصرف مكتسب وليد المحفز السلوكي
وترى عضو المجلس البلدي بالاحساء معصومة العبدالرضا بأن الغيرة نتيجة فكرة يليها شعور وسلوك من حزمة المشاعر الإنسانية والأحاسيس عند الإنسان تشكل لهم دافعا نحو التطور والمنافسة في حين ممارستها بشكل مناسب وفِي الوقت المناسب والغيرة أنواع منها الغيرة أنواع : غيرة الزوجين وهي سمة سلوك فطري – وغيرة بين والأبناء نتيجة الترسبات من سلوك الاباء وطريقة التربية على المقارنات وكذلك غيرة بين زملاء العمل والتي شكلت ضررا في بيئة العمل *نتيجة الإدارة السلبية الاستبدادية أو الإدارة القائمة على العلاقات دون الكفاءات أما مسببات الغيرة : تنشأ الغيرة الزوجية نتيجة أسباب واضحة لدى الزوجة وملاحظاتها على سلوكيات الزوج مثل : التغيب عن البيت ، الاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي بشكل خفي ، وضع قفل حماية لجهازه ، التخفي عند المكالمات الهاتفية ،النظر إلى النساء وقد يكون النظر دون قصد لا سيما الرجال ذو النمط البصري . ،فقدان الشهية الزوجية وتكون الغيرة صحية للحياة الزوجية إذا مورست باعتبارها سلاح عند الشعور بمهددات الحياة الزوجية لمنع مدمرات الحياة الآمنة.
معصومة العبدالرضا
الغيرة .. دلالة على المحبة
ويفيد الأستاذ محمد المحمد صالح بأن الغيرة : شعور مكدر يشعر به كل انسان عندما يدرك وجود من ينافسه على مركز أو مكانة أو منصب أو حب شخص ويدرك في الوقت نفسه ان هذه المنافسة قد تحرمه أو تجعله مهددا بفقدان ما اكتسبه والغيرة بصورة عامة انفعال جيد حيث تدل على زيادة الاهتمام والرعاية والحماية، وهي دلالة على المحبة والرغبة باستمرار العلاقة. وان كانت الغيرة موجودة عند كل الناس، الا انها تتفاوت في الدرجة معتمدة على المرحلة العمرية، والتربية الفردية، والخبرات السابقة والثقافة التي يكتسبها الفرد. كما ان الغيرة أنواع فهناك الغيرة الاجتماعية، والغيرة الاقتصادية، والغيرة الثقافية، والغيرة العاطفية وهناك نوع من الغيرة يكون صحيا، ويشعر المرء بها في بعض المواقف، ولكن سرعان ما يسيطر على مشاعره قبل ان تهتز ثقته بنفسه، وتمر مشاعر الغيرة به كأنها دافع يحركه الى النجاح والتفوق في مجال المنافسة من دون ان تتولد لديه مشاعر الحسد والحقد، وهذه دلالة على النضوج والثقة بالنفس اما الغيرة المرضية فهي عندما تسيطر على الانسان مشاعر الغضب والخوف والحزن والضيق والملل، وسرعان ما يتولد عنده الحقد والحسد والشعور بالنقص والعجز والذنب، وكلها مشاعر مؤلمة تدفع الشخص الى العدوان على من ينافسه أو اتلاف ما يتنافس عليه، واذا فشل لجأ الى الحيل النفسية الدفاعية حتى ينهار عصبيا. وقد تظهر عليه أمراض جسدية حقيقية سببها مشاعر الحقد والعجز واليأس بسبب الغيرة الشديدة التي سيطرت عليه.
محمد المحمد صالح
أسرار الغيرة كاذبة
وتتفق مع المهندسة غدير حساني كلاً من رباب حرب ومريم البحراني وهبة المحمد صالح وخديجة الجمعة بأن : الغيرة مكتسبة ولسيت وراثية فهي تولد مع الإنسان ويمكن أن تأتـي من الشعور بالحرمان في المشاعر التي عاشها الإنسان في طفولته ويمكن تصنيفه كمرض إجتماعي أن نسبتها عند الذكور واكدوا جميعهم بأنه ينبغي السيطرة على التفكير في العمل والعواطف والهوايات فالكثير من أسرار الغير كاذبة وتضيف الأستاذ هيفاء بوخمسين على إتفاقها معهم : بأن الغيرة هي : كلمة تحمل في طياتها الكثير من المعاني والتساؤلات فربما يحملها الطفل البرئ يغار من أخته أو أخوه الذي يفرقه في العمر قليلا ..وربما يحملها الطالب في مدرسته فيغار من زملاءه فيؤدي به الى المنافسة الشريفة التي تؤدي للنجاح والتفوق وربما يحملها الزوج أو الزوجة وتكون شديدة الوقع على الطرف الآخر فتدمر الحياة الزوجية وتجعل الشك والانهيار يدب فيها ..إذا السؤال هل هي مكتسبة أم وراثة ؟ في تصوري هي مكتسبة وينميها ويغذيها العقل الباطن للشخص ومدى استسلامه لها وبطبيعة الحال هناك الغيرة المحمودة وهي غيرة الشرف والعفة ولكن إن زادت الغيرة عن حدها وتغلغلت في مخيلة صاحبها ستكون مرض اجتماعي وربما تؤدي الى ما لايحمد عقباه ولا أتصور بأن هناك فرقا بين إناث أو ذكور في تفشي هذه الصفة فالنفس الإنسانية واحدة وما يصيب الإناث قد يصيب الذكور وبنفس القدر .
غدير حساني
الغيرة من الكنوز المقفودة
وتعرف أم ريمون الغيرة بأنها : عبارات عن أفكار وأحاسيس وتصرّفات، تحصل عندما يعتقد أحد الأشخاص أن علاقته القوية بشخصٍ آخر مُهددة من جِهة طرف آخر، وقد يكون هذا الشخص مدركًا أو غير مدرك لما هي الغيرة فكراهة الرجل هي اشتراك غيرة فيما هو حقّ له كما أنها من الأخلاق الفطرية التي تعكس معاني جميلة، والتي تعكس الضمير الحي لصاحبها والقلب النابض، وهي من الكنوز المفقودة التي يتميز بها الرجال خصوصاً – وتصبح الغيرة وراثية عندما يوهم الإنسان نفسه بالتعود ومن وجهه نظري رأيتها في الإناث أكثر من الذكور لأن بعض الاناث تحب تحكتكر الشخص لنفسها ومنها تغار عليه من كل كلمه او تصرف .
المبالغة في الغيرة تهدم البيوت
فيما تقول الأستاذة نور سامر من جهورية سوريا الشقيق : الغيرة موجودة بطبيعة النفس البشرية بشكل عام مثل الخير والشر حيث أنها شعور طبيعي ومحق طالما أنها في حدودها الطبيعية في الإسلام أحاديث عديدة على أن الغيرة شعور طبيعي ومحق ، كما عُدّت الغيرة من أعظم خصال الأنبياء إذان : تبدأ الغيرة من مرحلة الطفولة وتتابع سيرها مع شخصية الفرد في مراحل نموهومن الطبيعي ان تختلف نسبهاوتطورها من شخص الى آخر حسب البيئة المحيطة وحسب القوانين والمفاهيم التي تحكم الفرد في تلك البيئةفتتحول الغيرة من كونها شعور طبيعي موجود عند اي فرد الى غيرة مثقلة بأحكام وعادات وتقاليد ولكن قد تهدم البيوت في المبالغة بها وتصبح مرض اجتماعي عندما تتعدا مرحلة الشعور الطبيعي بالغيرة وتصل لحد أذية الآخرين ليس فقط التمني بالأذى وإنما تحقيق الأذى الفعلي للآخرين ( الغيرة بتخرب البيوت العامرة ) مثل متعارف عليه بالعامية وليست هناك نسبة عند النساء اكثر ام الرجال حسب كل شخص نفسيته ، تربيته ومبادئه، ووعيه وقدرته على التحكم في هذه الغيرة ً.
الغيرة على النفس حق
وأستدلت الاستاذة وفاء النمر بقول الإمام علي عليه السلام : (غيرة الرجال إيمان وغيرة المرأة كفر) وقصد بذلك أم غيرة الرجل محموده تكون على محارمه وماله وعرضه بينما غيرة المرأة تكون عمياء لاتفه الأسباب لذذلك غير محموده لانها تورث المشاكل والتفكك الاسري ثم قالت : الغيرة تربيه يورثها الوالدان لابنائهما في بيئتهم وتنشأتهم وهناوتقع المسؤوليه على عاتقهما ليورثا لأبنائهما الغيرة الصح الطيبه لاالغيرة المريضه كغيرتهم على محارمهم وأنفسهم فالغيرة على النفس حق ولانفسنا علينا حق لا نرضى لها بالمهان من احد ولا ننسى الغيرة بين الأخوة على الوالديم أن ينتبهوا لهذه، الناحية لانها ان تفاقمت اورثت البغضاء بين الأخوة واجمالاً الغيرة شعور يتحكم به الفرد بخيره وشره .