لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ ، مشاعر عديدة عند سماع تلبية الحجاج لأداء فريضة الحج ، الاشتياق والتمني والفرح وغيرها من المشاعر التي يشعر بها كل مسلم
شهر ذو الحجة هو أخر شهر من السنة الهجرية وهو من الأشهر الحرم الأربعة ،وفيه الحج وهو الركن الخامس من أركان الإسلام وفرض في العام التاسعة للهجرة ، وللحج مناسك تبدأ في الثامن من شهر ذي الحجة الذي يسمى (بيوم التروية )بالإحرام من مواقيت الحج المحددة منتهية بآخر أيام التشريق بطواف الوداع ، وفي شهر ذي الحجة عيد الأضحى وله أسماء مختلفة منها يوم النحر والعيد الكبير وعيد الحجاج كما يُعد عيد الأضحى ذكرى لقصة نبينا إبراهيم عليه السلام مع ابنه إسماعيل.
{ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا }، ولمن لا يستطيع الحج يمكنه أن يعمل المستحبات كالصيام والتكبير والتهليل والدعاء وقراءة القران والصدقة لما فيها من أجر مضاعف في أيام الحج ،وليوم عرفة فضل عظيم عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله تعالى عنه: أنَّ رسول الله ﷺ سُئل عن صوم يوم عرفة فقال: ((يكفر الله به السنة التي قبلها والتي بعدها))
والحج هذا العام مختلف عن جميع الأعوام الماضية بسبب جائحة فيروس كورونا 19 حمانا الله وإياكم من الإصابة به كما أن هناك بعض الضوابط في الحج حرصا على سلامة حجاج بيت الله ومنها : منع لمس الكعبة والحجر الأسود ومنع التزاحم عند برادات ماء زمزم للشرب وخلال تنقل الحجاج في عرفة ومزدلفة يجب عليهم الالتزام بارتداء الكمامات طوال الوقت أثناء أداء الشعائر
حجاً مبروراً لجميع من حج هذا العام ندع الله أن يعودوا إلى أهاليهم سالمين معافين ،وأن يكتب لنا حج بيته الحرام ولجميع المسلمين .