الحفل بدأ بآيات من القرآن الكريم للقارئ عبدالعزيز مصطفى السليم ، بعدها كلمة أهالي مدينة العيون بهذه المناسبة قدمها بالنيابة عنهم عضو المجلس البلدي للدائرة السادسة عبدالرحمن بن احمد السبيعي رحب بالحضور ، وقدم الشكر للمحتفى به الشيخ صالح المهنا على كل ما قدمه طوال مسيرته وما تميز به من صدق القول وحب العمل وتواضع في المعاملة مؤكداً أن كل ما قدمه ساهم في نماء وتطوير المدينة .
ثم قدم وكيل محافظ الأحساء خالد عبدالعزيز البراك كلمته قدم فيها خالص شكره وتقديره الشيخ صالح بن عبدالله المهنا على كل ماقدمه طوال فترة عمله من اخلاص وتفاني في العمل يشهد به الجميع متمنياً له حياة سعيدة ومقدماً الشكر لأهالي مدينة العيون ولكل من ساهم في إقامة هذا الحفل ومشيداً بفريق العيون التطوعي .
وفي كلمتة قال عمدة مدينة العيون لمحتفى به الشيخ صالح بن عبدالله المهنا : نجدد البيعة لخادم البيتين الملك سلمان بن عبد العزيز ملكاً ونبايع الأمير محمد بن نايف ولي العهد و الأمير محمد بن سلمان ولي لولي العهد ، كما نبارك للشعب السعودي في قرارات المليك المفدى ونسأل الله لهم التوفيق و السداد و لبلادنا الأمن والأستقرار في ظل هذه الحكومة الرشيدة ، وقال لقد تدرجت في خدمة هذا المجتمع كأي مواطن .. طالباً تلقى تعليمه الابتدائي و المتوسط و ثاني ثانوي بالـــعيون حتى تم ترشيحي عمده لمدينة العيون 1 / 3 /1400هــ ، وقد كنت قبل فترة التعيين القائم بــ أعمال العــمودية أثناء تعمد والدي الذي تعلمت منه وعنه الكثير من الأمور في مجال العمودية وكيفية القيام بخدمــة هذه المهنة وإعـطاء الصورة الصحــيحة لها في خدمـة هذه المدينة وأهلها والتعامل مع المسؤولين وجمــيع مؤسسات الدولة المرتبطة بها وبعد استقالته إتجه للأعمال الحرة أطال الله بعمره على الصــحة والعافية وكلفـت بالقيام بــ أعمال عــدة قرى منها الوزيــة والجليجلة والشقيق والقـرين والمراح البعض منها حتى احالتي للتقاعد مازلت قائما بأعمالها حتى تم تعيين عُمد على بــــعض تلك القرى ، وأكملت تعليمي الثانوي في مدرسة سعيد بن جبير بالحرس الوطني ، ولديّ الكثير من شهادات الشكر و التقدير في مجال عملي .
وقال المهنا لست من كان يعمل لوحده اطلاقاً إنما كنت سانداً ظهري على جبال من الرجال في وقت المحن التي تـــمر على هــذه المدينة حيث لا يخفاكم بعض الــــقضايا الشبابية والعائلية من مشاكل ومطالبات حقوقيه تأخذ الصفة الرسمية الشرعية في تنفيذها وكنا شبه لجنه ليست بالرسمية بقدر ماهي عليه من ذلك القلب الواحد الصادق العادل ، ولن أُخفي اوأجـحف حق واحد منهم تعاملت معه عن قرب ، فمثلاً هذا الرجل الشيخ الوالد مبارك بن محمد بن عبدالعزيز السليم الذي كان بارزاً لدى الجميع والذي يقصده العامة من الناس في التدخل لحل شؤونهم الاجتماعية والعائلية فيما بينهم ومن معه من الزملاء الذي لا يحيك ولا يبدي الرأي إلا بعد المشورة معهم وهذه الـــجهود الـجبارة في حل البعض منها إن لم تكن كلها ولا أنكر جهوده الجبارة في مطالبته الملحة للمشاريع لهذه المدينة أيضاً الشيخ الوالد وسمي بن حمد الكليب رحمه الله الذي له اليد الطولاء لمساعدة الشباب المقبلين على الزواج خاصة ، عدا الأعمال الخيرية الأخرى أيضاً الشيخ العم سعد حمد الغريب الشدي رجل الأعمال المعروف ، والـشيخ الأخ الأكبر سعد بن عبدالله الوحيمد اللذان لا أقصدهما من الأشياء الحـــقوقية المترتب عليها أحــكام بصكوك شرعية سجناً أو ايقافاً مادية أو حاجه عينيه لأي أسرة إلا وجدت عندهما الإيجابية حالاً في السداد دون أي تأخير في تنفيذه أو المسألة لهذا الموضوع وتهمش هذه القضية بالانتهاء بفضل الله ثم بفضل هؤلاء ، أيضاً وقوفهما في تشجيع اللجان والجمعيات الخيرية والدعوية وتحفيظ القرآن مــادياً والمشاركة من دون ملل او تذمــــر فنحن الناس شــهود الله في أرضه ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله فلهم مني قبله على الجبين و الرأس.
ويــلاحظ الترابط و التآلف الأسري لأبناء هذه المدينة انــظروا من هم القائمين المتطوعين على الأعمال الخيرية من الجمعيات و المكاتب الدعوية والتنمية الأسرية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم ، إنهم من أبنائنا من الذكور و الأناث .
إن أهالي مـــدينة العيون أرومته عــالية لا أقولها مــجاملاً او منافقاً والله سائلي في يوم غير هذا اليوم حاشا لله فأعمالهم ووقوفهم تشهد على ذلك ، فيهم النخوة والمرجلة والفزعة ولا قصور في الباقين لو قصدنـــاهم لــما عرفت أولــهم من آخــرهم في المشاركة وهناك أمــور كارثية وقفوا بجانب أصحابها .
نحمد الله أن وهبنا الذرية من الذكور والإناث فلنحسن تربيتهم فالله الله في التربية الإسلامية الصحيحة التي تثلج الصدور ولا يخفى عليكم فيما نحن فيه من تكنولوجيا غزتنا في منازلنا بكل ما تملك من قوة وشهوه ملحه من بعض الشباب راقبوهم مراقبة عائلية لطيفة فهي تجدي وليست بالقسوة حتى لا ينفر المنصوح من الناصح وأنتم كذلك ايتها الأمهات أيضاً لا يخلو الامر من وقوفكم من وراء الأب حيث ان الأبناء يرتاحون للأم بأن يفضفضوا بما لديهم من ظروف لراحتهم النفسية لها وأنتم يا أيـها الأبـــناء عليكم بأنفسكم فأنتم السند و العضد القوي بعد الله لهذا المجتمع .
أيها المعلمين و المعلمات عليكم بالأمانة التي حملتم إياها فيما تحت أيديكم من أبنائنا وأنتم أهلا لها و عليكم مخافة الله في السر و العلن المطلع على خائنة الأنفس .
رسالة إلى الفتيات أتمنى أن تصل لهن ..احــفظن أنــفسكن من شياطين الأنس الذين يتصيدون الشريفات العفيفات الغافلات وهن بحسن نية و ابتزازهن حتى الوقوع بالمصيدة و كسر الشرف و الشرف لا يجبر بعد الكسر لا سمح الله الحذر الحذر من هذه المغريات حفظكم الله بحفظه.
أهلي أهالي العيون الكرام أشهد الله على محبتكم جميعاً ومحبة كل من ينتمي لهذه المدينة الغالية على قلبي ومن ينتمي لها سواء من كان حياً أو ميتاً وقد أسعدتني كلماتكم التي لا يعادلها الذهب في قلبي ويعلم الله أنكم وسام فخر أينما كانت وجــهتي أفاخر بكم رجالاً وأبناء رجال أمام الجميع كما وليعلم الجميع أنني قدمت كل ما أســتطيع ولا أنـــتظر التكريم إلا من رب العالمين لأن تكريمكم انتم تاج على رأسي أفاخر به الجميع .
ولا يسعني في هذه اللحظة إلا أن أرفع أكف الدعاء الصادق لأهالي هذه المدينة بأن يجمعني واياهم على الخير والتقوى و كما جمعنا في هذه الدنيا أن يجمعنا في جنات الفردوس ويعجز شكري عن كل من قدم كلماته الصادقة النابعة من أصالة معدنه وطيب أصله ووفاؤة وزكاء قوله وشكراً لمن كان في قلبه ذرة احترام وحباً وتقدير حتى لمن لم يصلنا صوته أو يكتب عباراته و أفيدكم بأني سأظل في خدمتكم بكل ما أستطيعه ولن يمنعني منكم تقاعد سأظل واقفاً معكم بقلبي وقلمي كما كنت وأكثر وسيظل مجلسي فاتحاً لمن أراد المعونة مني بعد الله وأنني سعيد جداً بهذه المناسبة 1/7/1436هـ التي جمعتني بكم هذه الليلة تحت سقف و أحد ، كما أشكر اللجنة المنظمة لهذا التكريم ومن وقف معهم وشارك ولو بالكلمة الطيبة تذكر لهم في علم الغيب ، وأخيراً دعوانا الملحة جميعا لولاة أمرنا تحت مظلة مليكنا المفدى وجنوده البواسل الذين في الثغور وعلى الحدود في حماية هذه البلاد بعد الله اللهم امين .
ثم قدم عرض مرئي يحكي مسيرة المحتفى به طوال فترة عمله كعمدة لمدينة العيون .
بعدها قدم نائب المجلس البلدي بالأحساء الدكتور احمد البوعلي كلمته بهذه المناسبة قدم خلالها الشكر لأهالي مدينة العيون والشكر للمحتفى به مؤكداً أنه يستحق هذا التكريم عطفا على كل ما قدمه طوال فترة عمل استمرت 36 عاما من العطاء والجهد ومساهمته الكبيرة فيما تشهده هذه المدينة .
كما أقيم معرض لصور المحتفى به ، وشاركت الفرقة الكشفية بمدينة العيون بتقديم صيحات كشفية وترحيبية ، وقام فريق العيون التطوعي بتنظيم هذا الحفل ، ثم تم تكريم المحتفى به بمشاركة كبيرة من الأهالي[/JUSTIFY].