تعيين الشخص المناسب في المكان المناسب حسب الأعمال المنوط بها ،فحاجة الوظيفة هي أهم مهمة يقوم بها صاحب العمل بغض النظر عن حجم و مستوى الوظيفة، بداية من العمالة المنزلية للأسرة الى اعلى المناصب في المؤسسات الخاصة و العامة و الشركات وذلك لتقليل الخسائر من جراء عدم القيام بإداء المطلوب لهذة الوظيفة.
إن التداعيات السلبيةالضخمة التي يسببها التوظيف الذي لا يعتمد على الكفاءة كبيروضخم ولا يمكن إحصاءه،و يمكن تكلف ميزانيات رب العمل و المجتمع و الوطن خسائر جسيمة لو ترجمت إلى مبالغ و تكاليف لكانت أموال طائلة .
إن الدمار الذي يصدر بسبب عدم الكفاءةضخم ،ويمكن أن يشمل النفس كذالك.
مثلاً في حال الخدامات(لو شرعت في قتل احد افراد الأسرة )و السائق (إذا حصل حادث و ذهب الضحية من في السيارة و من خارجها )عوضا عن آلاف ويمكنكم أن تقييس على باقي الوظائف.
قرار دولة الكويت الأسبوع الماضي بأن يخضع كل المهندسيين الأجانب لأختبارات المهنة كشرط الأستمرارية في مهنته،فظهرت حقائق كثيرة حيث رفض كثيرا من الغير مؤهلين (الاختبار)وفضلوعدم الأستمرار في العمل.
وقرار الحكومة الأمريكيه الأخير أن التوظيف يجب أن يكون حسب الكفاءةهي مرحلة و خطوة مهمة لتقليل أعباء مصاريف الدولة من رواتب الموظفين حيث أنهم على علم الموظف الكفئ يمكن أن يعطي أكثر إنتاجية تصل إلى ٢٠٠% من الموظفين الغير أكفاء .سواء كان في حضوره و ادارتة و قراراتة و امانتة و كل هذا يقلل مصاريف الرواتب الى أكثر من النصف .
التاريخ يحكي لنا قرار النبي محمد صلى الله علية و آله بتعيين أسامة على امارة الجيش وهو في سن ال (١٨ سنة) .مع وجود من هم أكبرمنه سنا.
كذلك يقول الخبراء البناء ان يمكنك تقليل ٨٠% من تكاليف الصيانة للمباني عند اختيار المواد البناء الأكثر كفاءة و العمالة الجيدة التي تنفذ البناء .
إذاقرارات اختيارالكفاءات والبحث عن الكنوز و التوفير و تقليل الهدر و رفع اقتصاديات المؤسسة و الدولة و ترفع الإحساس بالعدالة بين أفراد المجتمع .