عندما يذكر السيد أنور بن السيد يوسف اليوسف – يتخطر إليك مكتبة النصر التي عرفناها منذ الصغر في سوق المبرز حيث كانت المصدر الوحيد في المنطقة للمعرفة والثقافة حيث كانت زاخرة بالكتب المهمة التي يحتاجها طالب المعرفة والبحوث وكان يجتهد في توفير كل ما يحتاجه طالب العلم في شتى المجالات ولم يكن مجرد بائع للكتب بل كان دائم القراءة وكنت عندما أذهب للمكتبة أما اراه حاملا كتابا أو يعتني بحسابات المكتبة وإذا سألته عن كتاب معين مباشرة يجيبك عن اسم الكتاب ومؤلفه وأين طبع وهو الملم بفهرس الكتاب حيث بعض الأيام أسأله عن موضوع معين ويرشدني إلى الكتاب الذي اجد فيه ما أريد ولما انتقلت المكتبة إلى شارع النجاح تحولت إلى كل ما يخدم الطالب او الطالبة من أدوات للخياطة او حتى الأعمال الفنية وتضم انشطة كثيرة في خدمة النشاط المدرسي ومن حبنا لهذه المكتبة وعرفانا بالجميل الذي كنا دائما نتردد عليها لنجد بها الكتب الحديثة وخصوصا من أصدارات الشعراء والأدباء والكتاب من الأحساء الحبيبة ولقد تشرفنا بايداع كتاب حديث الأدوية ومن كل بحر قطرة من تأليفنا بتلك المكتبة .
إنا لله وإنا اليه راجعون أسأل الله له الرحمة والمغفرة
عبدالله بن حسين اليوسف
1 ping