
عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا اليوم, اجتماعها الثامن والثمانين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة.
واطلعت اللجنة على التقارير والتطورات كافة حول الفيروس، واستعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق جميع الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة للتصدي له ومنع انتشاره.
وأثنت اللجنة على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول, داعية للبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
بعد ذلك عُقد مؤتمر صحفي أوضح خلاله مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (4651119) حالة تشافى منها (1700354) حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (312119) حالة.
وأشار إلى أن ما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهي (2736) حالة.
وأشار إلى أن عدد المتعافين وصل ولله الحمد إلى (25722) حالة بإضافة (2056) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (312) حالة، بإضافة (10) حالات وفيات جديدة، وهي لغير سعوديين، ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة.
وأبان العبدالعالي أن الفحوصات المخبرية الجديدة التي أجريت في المملكة بلغ عددها (16045) فحصاً ليصل إجمالي الفحوص (586405) فحوصات.
وأوضح أن هناك أمور رئيسة تقوم بها الدول للتحكم بالفيروس والجوائح من خلال ما توصي به المنظمات العالمية، ومنها الوقاية والعزل، إضافة إلى الفحوص المخبرية الجيدة، والتقصي الوبائي، ومعالجة وقدرة التعامل مع الإصابة، مؤكداً على أنه فيما يتعلق بالوقاية فقد طبقت المملكة حزم من الإجراءات الوقائية والإحترازية ساهمت بفضل الله في أن يكون المنحنى متحكم فيه، وضمن المنحنيات العالمية الأدنى، وتسارعه متباطئ.
وقال: “تعد المملكة من الدول المتميزة في تقديم الفحوص المخبرية، مشيراً إلى أن المملكة قبل شهر كانت تجري يومياً من الفحوص المخبرية حوالي 5000 إلى 6000 فحص، واليوم يتضاعف 3 مرات، والمخطط له مضاعفته أيضاً.
وأضاف: “إنه من المعروف أثناء وجود جائحة أن المنحنيات ستكون تدريجية، ومن المهم أثناء تسجيلها أن يكون لدينا نظر لسرعة انتشارها، والحمد لله أن الانتشار هنا في المملكة هو تحت السيطرة، والارتفاع في الأعداد يعزى إلى تضاعف الفحوص المخبرية التي تسهل الوصول المبكر للحالات.
وأشار إلى أن التقصي يسهم في معرفة البؤر، والوصول إلى السلوكيات التي أدت إلى الانتشار، ومن خلاله يمكن كسر حلقات انتشار الفيروس، وقال: “إننا لا زلنا نذكركم بنتائج التقصي بأن هناك رصد وجود تجمعات أسهمت في وجود حالات إضافية.
وجدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة، التي أصبحت الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل بحيث يمكن الإستفادة من خدماته التفاعلية، وذلك من خلال تطبيق الواتساب من خلال الرقم 920005937، والإستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس كورونا الجديد ومراكز الرعاية الأولية، والتبرع بالدم والمواعيد والحصول عليها.