أثار تكرار أعمال الشغب والاحتجاجات من قبل بعض المخالفين المصريين الموجودين في مراكز الإيواء في الكويت، في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، حفيظة مواطنين استنكروا تكرار هذه الأعمال وما رافقها من تجاوز للقانون الكويتي وإساءة إلى رجال الأمن.
وقعت هذه الأعمال داخل أحد المراكز في منطقة الفروانية بعد قيام مسؤولي الإيواء بإبلاغ المخالفين بموعد رحلاتهم، حيث قام البعض بالتجمع وإثارة أعمال شغب وصل لمحاولة الاعتداء على أحد الضباط، ليتدخل على الفور رجال الأمن الذين أنهوا التجمع وضبطوا ثلاثة أشخاص من المحرضين، وفق بيان وزارة الداخلية.
وقامت بعض الحسابات الإخبارية بتداول مقطع فيديو قالت “إنه من التجمع الذي أُقيم، حيث ظهر بعض الأشخاص مرددين هتافات بصوت مرتفع وسط محاولات بعض رجال الأمن السيطرة عليهم وتهدئة الوضع”.
وقال اللواء المتقاعد حمد السريع في وقت سابق “أن أعمال الشغب بدأت عقب اكتشاف أحد المخالفين أن اسمه غير موجود بالرحلات القريبة المقرر انطلاقها إلى مصر الأمر الذي أثاره ودفعه لإلقاء الكرسي على أحد الضباط الموجودين”.
وشنَ مدونون كويتيون حملة ضد هؤلاء المخالفين للمطالبة بسرعة ترحيلهم بعد تقديم احتجاج رسمي إلى سلطات بلادهم لمخالفتهم القانون وعدم التزامهم، بالرغم من التحذيرات الأمنية السابقة لهم بشأن مخالفة القوانين والتي جاءت عقب أعمال شغب نفذوها أخيرا والتي تم على إثرها تنسيق بين البلدين لترحيلهم إلى بلادهم.
وردا على تكرار هذه الأعمال، طالب النائب عبد الكريم الكندري وزير الخارجية باستدعاء السفير المصري وتسليمه مذكرة احتجاج واستعجال ترحيل رعاياه المخالفين مقرونة بقرار وقف استقدام العمالة إلى الكويت.