
مِنْ شُرْفَةِ التَّعلِيمِ أَمْعَنتُ النَّظَرَ
رَتَّلْتُ شُكْرًا للجَميعِ وَمَنْ حَضَرْ
مَنْ لِلعلُومِ خُطَاهُ يَومًا سَافَرَتْ
يَروِي الحَيَاةَ مَعَارِفًا يَجنِي الثَّمَرْ
اللّهُ أَنزَلَنِي بِآيَاتِ الهُدَى
إِنّي أَنَا الثِّقلُ المُقَيَّدُ بِالسُّوَرْ
الأَجْرُ أَثْقَلَنِي! وَرَمْضَانُ الرَّبيـ ـعُ
فزَادَ، طَابَ نَسِيمُهُ، كَرَمًا عَبَرْ
وَمُرتَّلٌ فِي كُلِّ حِينٍ مُبْكِيًا
قَلْبَ الظّلومِ وَقَبلَ مَسٍّ مِنْ سَقَرْ
الوَحْيُ أَفْضَى لِيْ بِسِرٍّ جَامِعٍ
أَصْلِي مُحَمّدُ وَالفُرُوعُ بِمُنْتَظَرْ
إنَّ الفَطِينَ بِدَرْسِيَ اليَومَ اكْتَفَى
اِنْقادَ لِلآلِ اهْتَدَى، جَازَ الخَطَرْ
ذَا (مَرْكَزٌ) مَا خَابَ طَالِبُهُ وَلَا
مِثلُ(الهُدَى) بِعَطَائِهِ، عِلْمًا نَشَرْ
هُنْ أُسرَةٌ وَبَنَتْ جُسُورَ مَحَبَّةٍ
وَتَعَامُلٌ بِجَمَالِهِ قَلبًا أَسَرْ
بِقِيَادَةٍ مِنْ كَوثَرٍ وَتَسَاءَلَتْ
عَنْ سَيْرِ زَهْرَاتٍ لَهَا أَبْقَتْ أَثَرْ
ذِي (كَوثَرٌ) وَلَهَا حِكَايَاتٌ مَعَ الـ
إِدْغَامِ وَالإِخْفَا بِغُنَّتِهِ ظَهَرْ
إِقْلَابُ نُونٍ صَارَ مِنْ حَظِّ (الرِّحَا بِ)
مِثَالُهُ: (أَنْبَاءِ)، أَوْحَيْتُ الخَبَرْ
إِظْهَارُ مَخْرَجِ حَرْفِهَا يَأتِي فَصَيـ
حًا مِنْ (زَكِيّةَ) وَاضِحًا وَلَهُ فَخَرْ
أَمَّا (عَبِيرٌ) لِلتَّدَبُّرِ شَرْحُهَا
وَلَهَا مَعَ التَّجْوِيدِ أَيْضًا مُخْتَصَرْ
وَلِيَ القَوَاعِدُ نَورُهَا (مَعْصُومَةُ) الـ
نُّطقُ الصَّحِيحُ بِهَا تَكَامَلَ وَاسْتَمَرْ
وَ(نَجَاةُ) مِنْ مَهدِيِّهَا نَالَتْ رِضَى
مُذْ رَاجَعَتْ مِنْهَاجَهُ أَعْطَتْ دُرَرْ
أَسْمَى العَقَائِدِ وَالتَّكَاليفِ انْجَلَتْ
َمِنْ (أُمِّ نَايفِ) ذِي الخَلوقَةُ فَي البَشَرْ
فَاقْصُدْ إِلَيْهِنْ بِالأَمَاسِي وَاسْتَفِدْ
تُعْطَ الثَّوَابَ وَجَاريًا مِثْلَ النَّهَرْ
لَا سِيَّمَا إِنْ كُنْتَ دَومًا حَافِظًا
لِلآيِ، فَازْدَدْ ضِعفَهُ، تَلْقَ النَّظَرْ
اللَّهُ مُنْجِِيكَ ارْتِقَاءً لِلمُنَى
إِذْ تَقْرَأُ القُرآنَ حُبًّا وَاسْتَقَرْ