
تسود حالة من الذعر في المحكمة العسكرية في بيروت بعد اكتشاف إصابة 13 جنديا بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أحصت قيادة الجيش، الأحد.
واستنفرت الأجهزة المعنية لإجراء فحوصات لعشرات القضاة والمحامين والمراجعين الذين ترددوا إلى المبنى.
وصرحت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها: “تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا يتضمن معلومات مختلقة، تزعم انتشار فيروس كورونا في المؤسسة العسكرية ووضع 1200 عسكري في الحجر الصحي والمنزلي”.
وأضافت قائلة: “إن قيادة الجيش إذ تنفي صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلا، تشير إلى أن عدد الإصابات في صفوف العسكريين هو 13 إصابة من عداد عناصر المحكمة العسكرية، وقد اتخذت جميع الإجراءات الوقائية والطبية الضرورية”.
ويذكر أن لبنان سجل رسميا حتى الآن 845 إصابة بكورونا المستجد، بينها 26 وفاة، وعادت وتيرة الإصابات اليومية لترتفع في اليومين الأخيرين، مع تسجيل إصابات جديدة خصوصا لدى الوافدين من الخارج.
هذا وقد خضع نحو 40 محامياً، الأحد، وفق الوكالة الوطنية للإعلام، ممن ترددوا خلال الأسبوع الحالي إلى المحكمة العسكرية لمتابعة ملفات موكليهم، لفحوصات الكشف عن الفيروس بالتنسيق مع نقابة محامي بيروت، على أن تصدر نتائج فحوصاتهم غدًا.
كذلك، أعلنت النقابة إقفال كافة مبانيها، الإثنين، بهدف تعقيمها، كما سيخضع قضاة المحكمة العسكرية وعناصر الجيش لفحوصات بدءا من الإثنين، وفق الوكالة.