الحياة تزخر بالتجارب والخبرات والمواقف والأزمات. بعضها يتكرر والبعض الآخر لا. من أهم الأزمات التي تمر على الشخص ازمه كورونا التي اجتاحت العالم. هذه الازمه من النادر أن تتكرر في حياه الفرد منا…. ازمه… خبره مختلفه…. تعودنا أن نسابق عجلات الزمن نريد أن ننجز المهام المناطه بنا بتفوق وبعضنا يكفيه أن ينجز مهامه فحسب من هذه المهام سنوات الدراسة والغربه بالنجاح.
فإذا نجحنا بحثنا عن وظيفه ثم عن تأسيس اسره ممكن أن نفكر في مشروع ثم نتقاعد…. وتمر بنا خلال هذه الفتره _ فتره الحياه المثاليه _ كما نعتقد واجبات كثيره أولها عباده الله ثم واجبات كبر الوالدين وتربية الأبناء وتكوين صداقات مثمره… وبعضنا له خطط مختلفه عن الاعتيادي ولكن بالمجمل نسابق الوقت والسنوات لتأدية مهامنا ولكن مع جائحه كورونا توقف الزمن بنا في انتظار فرج من الله لانجلاء هذه الازمه… فليس لدينا دوام مدرسي…. دوام وظيفي… مشاريع….. زياره الوالدين خفت أو انعدمت لدى البعض وهكذا.
هذا التوقف يراه البعض اجازة مفتوحه ويراه آخرون فتره للتأمل في أحواله الدينيه والاجتماعية.
وكمعلمه وأم تعودت على التوجيه والإرشاد طيله الوقت… في المدرسه وفي المنزل وفي المجتمع.
أبلغت ابنائي وطالباتي عبر التليغراَم بسؤال هام إجابته مفتوحه وهو ماذا سنفعل في هذا الوقت الطويل والثمين؟
الإجابات متنوعه خلصت منها إلى مشاريع متعدده للعمل عليها منها :
١ حفظ جزء مجودا من القرآن الكريم
٢. آس تذكار قصص مميزه للصحابه
٣. دوره تأسيسه للغه الانجليزيه وأخرى متقدمه
لم أنفذ هذه البرامج بنفسي بل استعنت بالكثير من الروابط في الشبكة العنكبوتية الهامة وكنت كما تعودت أن أكون موجهة ومرشدة للخير.. نعم أن المعلم المثالي هو معلم الناس الخير.