
في ظل الأزمة الحالية جائحة كوفيد 19 التي اجتاحت العالم وجعلت من التباعد الاجتماعي احد وسائل الوقاية التي حثت عليها حكومتنا الرشيدة ممثلة في وزارة الصحة.
جاءت جمعية مساندون لتقف مع المجتمع المحلي باطلاق مبادرة تحدي القراءة هدفها حث المجتمع على استغلال وقت الفراغ بما هو مثمر وتوليف جميلة بين الفرد والكتاب فجاءت صفحةصفوى محتضنة بيرق التحدي، بالتقدم في أعلى عدد صفحات مقروؤة.
فلقد حققت مدينة صفوى تقدماً ملحوظاً في تحدي نحن نقرأ الذي أطلقته جمعية مساندون للدعم النفسي والاجتماعي في مبادرتها #كلنا_مساندون ضمن الحملة الوطنية مجتمع واعي.
وقد لاقى التحدي تفاعلاً ملحوظاً في المنطقة الشرقية منذ انطلاقته في الخامس عشر من شهر شعبان الجاري، والذي يستمر لمدة خمسة عشر يوماً، و يهدف لاستثمار الوقت بقراءة الكتب، بحيث يتشارك أبناء كل حي أو بلدة في تحقيق هدفاً واحد هو قراءة 150 كتاباً في المدة المحددة، وتوثيقه في نموج خاص بالتحدي.
من جانبه أشاد الأستاذ: سلمان الراشد المشرف على النشاط، وصاحب الفكرة، بالتجاوب الرائع والمشاركة الفاعلة الواقعية من الأهالي في أحياء وقرى ومدن المنطقة، كما تقدم بالشكر الأجزل والثناء الأجمل للمبادرين اللذين دعموا الفكرة بالنشر والتحفيز، ومنهم شخصيات اجتماعية فاعلة قدموا هدايا وحوافز للمشاركين على مستوى أحيائهم وقراهم.
وعن حقيقة التفاوت والتباين في الأرقام والإحصائيات بعد ترشيحها وتدقيقها أوضح الراشد بأن ذلك أمر طبيعي فصفوى مثلاً المتصدرة حالياً يقدر عدد سكانها ب100000نسمة، فالمشاركون اعتمدوا في مشاركاتهم كتابة اسم صفوى وهي مدينة وليس الأحياء الصغيرة فيها، في المقابل نجد قرى في القطيف أو الأحساء مثلاً ممن شارك أبناؤها في التحدي لا يتجاوز عدد سكانها عن 1300 نسمة، ويبقى الأهم هو تحقيق الهدف الرئيس الذي انطلقت به المبادرة، وهو المساندة الاجتماعية.