
في بادرة تعد الأولى من نوعها وامتدادا للمشاركة باليوم العالمي للفنونيحتفل العالم في يوم، 15 أبريل من كل عام ، باليوم العالمي للفنون، وهو اليوم الذي اختارته منظمة الفنون الدولية (IAA) للتعريف بأهمية الفنون ودوره الحضاري في المجتمعات الإنسانية.
وقد اختارت المنظمة اليوم الذي يوافق ذكرى ميلاد الفنان الإيطالي الشهير ليو ناردو دا فنشي، حيث ولد في 15 أبريل من عام 1452، قبل أن يرحل عن الدنيا في عام 1519 بدولة فرنسا.
وفي ( ملتقى المحبة والسلام ) بقيادة الفنان الموهوب عبدالعظيم الضامن المشرف العام للمعرض تم اختيار هذا اليوم العالمي للاحتفال فيه مع شعوب العالم وإطلاق مبادرة أول معرض عالمي للفن لغة المحبة والسلام في زمن الكورونا عبر تطبيق zoom بمشاركة نخبة من الفنانين والفنانات من مختلف البلدان العربية.
وأكد الضامن بقوله لنسجل بصمة في تاريخ الفن محلياً وعالمياً ، ولتكون رسالتنا للعالم ان للفن وسيلة محبة وسلام وتعايش بين شعوب العالم .
فالفنون هي وسيلة للتعايش، وأسمى لغات الحوار، ولغة مشتركة بين شعوب العالم، تتجاوز الحدود صانعة حوارا حضاريا فريدا، تفتح نافذة تعزز قيم التسامح والسلام.
مشيرًا الفنان الضامن كما أنها وسيلة لحفظ الهوية وتتبع آثار الحضارات، ومفتاح لفهم كيفية تشكل الثقافات، وهي فن يخلد التاريخ ليراه القاصي والداني، وجسر تواصل، به نملأ الحياة جمالا وبهجة.
موضخا الفن سعادة .. وأمل ..الفن شكل نوعي من أشكال الوعي الاجتماعي والنشاط الإنساني ، يعكس الواقع في صور فنية ، وهو واحد من أهم وسائل الاستيعاب والتصوير الجمالي للعالم، الفن بجميع أنواعه منبع للسرور والسعادة ، ويلامس مشاعرنا و وجداننا بألوان تسعدنا ، وهو وسيلة لاكتشاف النفس وتفريغ الهم ، وحين يتعدى الفن قاعات العرض ليكون بين الناس يصبح اللون هو الوسيلة لمداعبة خيالهم ، يسكن الفن في أرواحهم ، وبها يكون الحب والحنين للمكان والذاكرة.
مثنيا عبدالعظيم الضامن – المشرف العام على المعرض على كل من تجاوب لتنفيذ الفكرة التي لامست الواقع
ومتمنيا لجميع الزملاء الفنانيين والفنانات كل التوفيق.