
كانت البادئة مع إعلان تاريخ تعليق الدراسة، وذلك في ١٤٤١/٧/١٣هـ نتيجة اكتشاف حالة إصابة بـ فايروس كورونا، إذ بدأ القلق يجتاح قلوب الناس، وشيئاً فشيئاً تم تعليق التجمعات ومن هنا ازداد التوتر، والتذمر، والاكتئاب النفسي.
أما عني.. لم يكن لدي هذا الشعور لماذا؟ لماذا لم أقلق؟ شعرت باستكانة داخلية، طمأنينة، انتماء أسري باحتضان أطفالي الفطري ، حمدت الله على كورونا أن جعلني أمضي وقتي مع نعمته، أن أرجع لكتاب الله اتدبر كلماته ورسالاته، اتأمل في مملكتي – منزلي الصغير- الذي يضم أجمل ماوهبني الله، لأستشعر نعمه، لأتقرب إليه، هذه فترة ليست حجر وإنما فترة تنقية، تنبيه، صحوة، شكر وامتنان.
شكراً لله ورحمته، شكراً لوطني وجهوده.