كنا ومازلنا نسمع عبارات وكلمات تطلق على أفراد قواتنا المسلحة بكل أطيافها برية وبحرية وجوية والأمن الداخل يمثل أسود العرين الأبطال الأشاوس الصقور المحلقة وغيرها من عبارات الفخر والإعتزاز وحقَّ لهم ذلك.
وحين ظهرت الجائحة العالمية فيروس كرونا المستجد في مرض(كوفيد١٩) والذي هاجم العالم هجومًا شرسًا وسمعنا فشل بعض وزارات الصحة في بعض الدول الكبرى في التصدي للحد من إنتشار هذا الدَّاء الخطير إلا أن وزارة الصحة في مملكتناالعظمى إنبرت في شجاعة متناهية وبطولة فائقة وتضحيات سيحفظهالهم التأريخ رجالا ونساء معتمدين على الله ثم على قيادة بلاد الحرمين التي مدت جسورعاجلة للعالم لكيفية الإحتراز من هذا الوباء.
فتصدت وزارة الصحة لهذا العدو الذي لايرى بالعين المجردة فما من عدو إلا وتشاهده أمامك حينئذ تأخذ تأهبك وعدتك وعتادك بمايدفع عنك الخطر إلا هذا العدو كرونا فتفوقت بطولية التصدي له ممثلا هذا التصدي في”وزارة الصحة” حين جندت أفرادها من أعلى هرمها معالي الوزير إلى أدنى موظف وموظفة من منسوبيها.
وقد سمعنا وقرأنا ونحن في محاجرنا الإحترازية إصابة بعض الممارسين الصحيين بهذا الفيروس من خلال تضحياتهم من خلال تأديتهم لأعمالهم ومسؤولياتهم إخلاصا لدينهم وقيادتهم وحماية لإخوانهم وأخواتهم وأبنائهم وبناتهم أفراد هذا الشعب الوفي المترابط حين الأزمات.
ومن تضحياتهم الشجاعة مايتحملونه أثناء حجرهم من آلام المرض وبعدهم عنعن أزواجهم وأطفالهم رجالا ونساء وبهذه المواقف الشجاعة والإنسانية إتضح أن الألقاب الفخورية على أبطالنا الأشاوس الذين يرتدون البدل العسكرية بل هناك جهات مدنية خلَّدت لنفسها ماهو مفخرة للحاضر والمستقبل ومنها وزارة الصحة .
ولهذا وجب ثم وجب على كل مواطن سعودي ومقيم أن يقول شكرا ثم شكرا بحجم السماء لوزارة الصحة فقد أثبتم
للعالم شجاعة التضحية وأمانة الرسالة في بلادالحرمين، نسأل الله أن يحفظكم من بين أيديكم ومن خلفكم وعن أيمانكم وعن شمائلكم ومن فوقكم ونعيذكم بالله أن تغتالوا من تحتكم اللهم.