بعزيمة وإصرار وتفان في العمل برسالته الفنية أطلق الفنان القدير عبدالعظيم الضامن ورشة عنونها وجوه في زمن الكورونا لما يصاحب في بلدان العالم هذا الوباء الخطير.
وقال لـ “صحيفة جواثا الإلكترونية” أنه ومنذ سنوات وهو يشارك في العديد من المناسبات الصحية والوطنية ، وقد كان له العديد من المبادرات آخرها مبادرة ألوان الأمل التطوعية لإسعاد المرضى بالشراكة مع جمعية السرطان السعودية والمشاركة في العديد من المؤتمرات الصحية وغيرها، وأنه كان يجتهد لتقديم ورش عمل ولوحات فنية في المناسبات.
وأضاف: نحن نمر في وضع حرج ، من الواجب علينا جميعاً ان نكون أصحاب رسالة وعون لحكومتنا الرشيدة وللجهات المعنية بوباء الكورونا ، وأجد من الواجب علينا ان نكون يداً بيد لإطمئنان المجتمع، منذ أن تم الإعلان عن الحجر الصحي لمحافظة القطيف استدركت أهمية الفن في الأزمات ، وتذكرت ذلك الفنان العظيم بابليو بيكاسو ، حينما رسم لوحة الجورنيكا ، وغيره من الفنانين الكبار ، وكيف كان اثر تلك اللوحات في العالم وكيف تم تخليد تجربتهم الفنية.
مضيفًا ما أن أطلقت وزارة الصحة (خليك في البيت) وإذا أنا قد بدأت بالإلتزام بتعليمات وزارة الصحة والجهات المعنية بصحة وسلامة المواطنين بالمكوث في البيت وتحقيق رسالة إنسانية من خلال إيماني بأن الفن رسالة ، والتزمت بالمكوث في البيت حتى التزم بالتعليمات الصادرة من المسئولين ويكون لي هدف من جلوسي أستفيد منه ويكون مردود ايجابي على البلد الحبيب الغالي فبدأت بفكرة إنتاج لوحات( وجوه في زمن الكورونا ).
وانطلقت باللوحة الأولى لمشاركة البعض من الفنانين والمواطنين بالتلوين في اللوحة ، وشارك معي في اللوحة ثلاثة فنانين ، خديجة الشطي و ولاء المبشر وحسن ابو حسين ، وبدأ التوجيه في إغلاق المحال التجارية ، مما يعني انه من الواجب علينا كفنانين ان نبعث رسائل جميلة للمجتمع ، فبدأت بفكرة ( كل يوم لوحة ) ورسالة محبة للمجتمع ، ورسالة تثقيفية للمجتمع ، حتى تنقضي هذه الفترة الحرجة ، ويكون ختامها معرضي الشخصي ، وجوه في زمن الكورونا .
وحتى اليوم اعتبر نفسي انجزت الكثير ، خاصة وأن الوضع حرج يتطلب متابعة الأخبار اولاً بأول ، لكني فضلت ان اقضي جل وقتي في مرسمي ، بين اللون والكتابة ، حيث انني بدأت بكتابة روايتي الأولى قبل عام ولم أتمكن من استكمالها لضيق الوقت ، واليوم انا متفرغ لاستكمالها بحب ، من هنا اتمنى من وزارة الثقافة ان تهتم بالتفرغ الفني والأدبي ، الذي سنجني الكثير من فوائده من إبداعات فنية وأدبية .
الجدير بالذكر أن الأستاذ عبدالعظيم محمد الضامن فنان تشكيلي و كاتب في الشأن الثقافي سفير العمل التطوعي – جائزة التطوع السعودية للعام ٢٠١٨ م مهتم بالتراث – سفير السلام صاحب مشروع لوحة المحبة والسلام العالمية رئيس مبادرة شتاء تاروت التطوعية المدير التنفيذي لموسم شتاء تاروت مدير ملتقى إبداع الثقافي مدير مركز موهبة لرعاية الأطفال الموهوبين مؤسس جائزة إبداع للشباب مؤسس جمعية المحبة والسلام لتنمية الطفل مؤسس مبادرة ألوان الأمل – لعلاج مرضى السرطان عضو لجنة تحكيم جائزة أفرابيا للشباب في السودان .
أقام العديد من المعارض الشخصية داخل المملكة وخارجها درب أكثر من ١٠٠٠ موهبة فنية وأشيد بفنه وابداعه على مر السنين.