
الحضانة موضوع مبهم لدى كثير من افراد المجتمع فأحكام الحضانة تصب في صالح جميع افراد المجتمع لقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ).
وجاءت الشريعة الإسلامية ببيان احكام (الحضانة) نظراً لحاجة القضاة لطرح هذه الاحكام لكثرة الدعاوى المنظورة بشأنه.
كما نعلم الحضانة هي التزام الحاضن برعاية المحضون وتربيته والقيام بحفظه وتدبير جميع شؤونه ويشترط في الحاضن الإسلام فلا حضانة لكافر على مسلم البلوغ والعقل فلا حضانة للمجنون والمعتوه الأمان في السكنى فلا حضانة لمن يسكن في مكان غير أمن ويكثر فيه الفساد القدرة فلا حضانة لعاجز بدنياً أو كبير في السن السلامة الصحية فلا حضانة للمريض مرض مزمناً او معدياً وبحاجة لمن يعتني به الرشد فلا حضانة لسفيه ومسقطات الحضانة إذا سقط أي شرط من شروط الحضانة او أخل الحاضن بهذه الشروط وثبت ذلك، سقطت الحضانة
والأحق بالحضانة في القضاء السعودي:
الاصلح للمحضون فمتى كانت الأم أصلح من الأب في الحضانة ومكملة لكل الشروط المذكورة تكون الحضانة لها وإذا كان الأب اصلح تكون الحضانة له وفي حال تعادلهم في الصلاح وكان سن الابن دون السابعة تكون الحضانة للام وفي حال كان سن الابن السابعة فما فوق يخير الابن والقواعد الفقهية المعمول بها بالقضاء السعودي: 1-( الحضانة حق للمحضون ) 2- (عماد الحضانة هو الأصلح للمحضون)
وتختص محاكم الأحوال الشخصية بالنظر في دعاوى الحضانة.