الكمال لله سبحانه وتعالى هذه مسلمه من المسلمات ويقال في المثل الشعبي ( الزين مايكمل ) لكن هذا لايعفينا بان نتدرج في طريق التكامل والتخلق باخلاق الأنبياء والصالحين في سلوكنا وفِي معاملاتنا هذا النقاء يبعث الطمأنينة والانشراح في داخل الشخص نفسه وباعث للتوقيق الحقيقي لسعادة التي يبحث عنها الفرد العادي بدلا بالاستخفاف بالآخرين اثناء الدوام ليكن هذا الزميل حفلت الدوام كمصطلح دارج وذاك حفلت الديوانية وووو ، ما اجمل ان ينظر الشخص لمرايا نفسه وينشغل بتعديل سلوكه بدلا من الانشغال بلبس فلان او طريقه فلان .
وفِي حديث لأمير المومنين الامام علي عليه السلام قال : ( كفا الانسان بنفسه واعضا) لعل نكبات الأيام وتقلبات الزمان تجعل منا ان نتعايش مع مختلف الأمزجة والثقافات وان نؤمن بان ( نترك الخلق للخالق ) لكن أيضا الصفعات المتواصلة من اصحاب السخريه والنمامين تعطي ردات فعل سلبيه من الأسوياء في زمن اصبح فيه الشخص السوي هو الشخص المريض النفسي وشاذ الطباع ، التكامل من حفاظنا على صلاتنا الى اداب الحديث والطعام والزيارة وأمور التخلق بها هو انعكاس حقيقي لسلوك التي يأمر به القرآن هو أصل الدين لا التدين الزائف والانسلاخ عنه هو انسلاخ عن مكارم الأخلاق وعن خلق نبينا محمد ص وآله الطيبين الطاهرين لنجرب تطهير ذواتنا ودوافعنا ونعيش لذت السعاده الحقيقية بعيدا عن ايذاء الآخرين .
عضو الشرف بالصحيفة