إن الحياة لا تخلو من مصاعب أو تحديات ولن تجد أرضا مفروشة بالورود أيها الإنسان !
يأتي هُنا دور التفاؤل والرضا ولكل ليل يتلوه نهار فالحقيقة أن الشخص المتفائل هو الشخص الناجح كلما واجهته مصاعب أو مشقات تنبعث في داخله روح جديدة مليئة بالتفاؤل والإيمان دائماً ينظر إلى الأمام لتتحقق بإذن الله أهدافه وطموحاته .
بعكس المتشائم المتقاعس ذو نظرة دونية وبسلوكه هذا يؤثر سلباً على نفسه ويؤثر على الآخرين مِن هُنا لا يُنصح بمجالسة المتشائمين المتقاعسين .
إن التفاؤل يحتاج أيضاً إلى الصبر والاجتهاد فلكل مجتهد نصيب ونجتهد للهدف المنشود للغاية إلى نصل وسنصل إذا سرنا على الدرب وسنتخطى الأشواك سنتخطى الصعاب .
( تفاؤلوا بالخير تجدوه ) إسأل نفسك دائماً ؟ علماء باحثين مفكرين كيف نجحوا ؟
فلن ننجح لو فكرنا التفكير السلبي وسنضع ألف عذر وألف عذر مقابل هدف واحد ولن نصل إلى ما نرنوا إليه .
ولكي تصل دائماً تمسك بالتفاؤل ! إملأ حياتك أملاً ! اعمل جاهداً لا تضيع وقتك بما لا يفيدك .
1 ping