
أنا غصن في شجرة باسقة ممتدة الجذور – قطرة غيث تتقلب في وسط السماء وتدور..
طفلة بين اناس هم لها كما للشهداء حور ..
أقلب وجوه تحفظني على مدى اللحظات والشهور ..
ليئد الظلم أول من سقاني روحه وبكل قسوة وفجور..لتطرق اسماعي غريب المفردات وصرخات بصوت جهور..
كلمات منها إن من سميت باسمه يختار مثوى بين القبور..
ليبقى جسداً خاوياً بلا روح ليحاكي التراب والصخور..
لأختطف من ذراع إلى أخرى وأضم على كل الصدور..
ليرتسم وجه الشهيد على كل ناصية وعلى كل تقاسيم الحضور .. فأنا لست يتيماً طالما أني بمعية أشرس صقور ..
بدل الأب آباء لأسقى الحب مغلفاً بأحلى شعور .. والأكف التي تلامس رأسي تضاعف حسناتها من قبل الباري الغفور .