
زمان من سنة الدبس عبارة ترددت على افواه الاجداد تؤرخ حدث تنفرد به الأحساء وصفة بلد الطيب عندما ينطقها أحدهم نعرف انه يقصد الأحساء هي الأحساء ارض عطر الطبينة ارض النخيل الماسقات تعد الإحساء من المدن الشامله لجميع أنواع السياحة في المملكة.
وتشبع شغف مرتاديها فالمهتمين بالتراث يجدون قصر ابراهيم وسط الهفوف وقصر محيرس وقصر صاهود في المبرز وقصر خزام جنوب غرب الهفوف الذي تم بناؤه ليكون حماية عسكريه للبدو الرحل عند حضورهم للأحساء لشراء مستلزماتهم وقد بني عام ١٢١٠ ھ ويعد من اهم القصور الملكية التي سكنها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه .
وقصر الجصة التاريخي في شرق الأحساء الذي يشير لأهميته الباحث عبدالله المطلق لزيارات الملك عبد العزيز الثلات له التي عززت مكانته كما لا يخفى على الجميع بيت البيعة وسوق القيصرية والمدرسة الاميرية.
هي الاحساء ..تشبع شغف المهتمين بالتاريخ فهناك الصناعات الحرفية التي حافظت على عراقتها منذ آلاف السنين وبدعم من حكومتنا الرشيدة ممثلة بهيئة السياحة والتراث الوطني هيئ لها المكان المناسب الذي يضم حرفيي الأحساء لعرض ابداعهم وفنهم من صناعات تراثية أصيلة ک الفخار والخوص والمشالح وغيرها.
ولعشاق الطبيعة الخلابه فالاحساء غنية بالينابيع والعيون العذبة ک عين الجوهرية واللويمي وأم سبع ومسجد جواثا الذي أقيمت به أول صلاة جمعة بعد المسجد النبوي وجبل قارة البارد صيفاً والدافئ شتاءً وبحيرة الأصفر لعشاق المغامرة في رحلات السفاري.
وكان لمعالي وزير السياحة اللبناني اودايس كدنيان كلمة حق في الأحساء قال فيها لم يكن في تصوري ان مدينة الأحساء بهذه العراقة والجمال من جميع النواحي وأنها تستحق ان تكون عاصمة السياحة العربيه لعام ٢٠١٩ م.
كما أضافت ممثلة جمهورية تونس في مؤتمر وزراء السياحة العرب منى غليس على كلام الوزير كدنيان ان زيارتهم للاحساء من خلال المؤتمر سنحت لهم الفرصة للتعرف على هذا الجمال بينما عبرت الأستاذة أسماء الدوسري من الفريق الاعلامي لهيئة السياحة من العاصمة الرياض عن دهشتها لما شاهدته من جمال الأحساء ومعالمها وانها ستكرر الزيارة لتنعم بوقت أطول في زيارة المحافظة والتعرف عليها أكثر .
وهذا كان راي جميع مشاركي الجولات التي نظمتها هيئة السياحة والتراث الوطني لاعلامي المؤتمر الذين فاق عددهم الـ٥٠ اعلامي عربي من مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعه والمكتوبة.
كما أكد معالي الأستاذ احمد الخطيب رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني ان المملكه أعلنت هذا العام عن فتح أبوابها للسياح من مختلف أنحاء العالم.
وقد جاء القرار ليترجم جزأ من رؤية ٢٠٣٠ لتحويل السياحة إلى قطاع استثماري ضخم يحقق عوائد تصل إلى ١٠% من الدخل القومي ويساهم في تقليص البطالة لتصل إلى ٦% من خلال توفير نحو مليون فرصة وظيفية إضافية بحلول عام ٢٠٣٠ .