أشارت الأستاذة منى غليس ممثلة الجمهورية التونسية في مؤتمر وزراء السياحة العرب لدورته الـ ٢٢ – إلى خروجهم من المؤتمر بقرارات كبيرة على مستوى العمل العربي والوحدة العربية في اطار التدريب والأمن السياحي وجميعها محاور على المستوى الدولي وعلى مستوى المنظمة العالمية للسياحة .
وفي حديث خاص لـ/ صحيفة جواثا الإلكترونية اكدت غليس حرص الاعضاء المشاركين على تبادل الخبرات والتجارب في مجال السياحة واما عن مشاركة تونس قالت كانت مشاركتنا فرصةً أبرزت من خلالها المملكه حرصها على تطوير السياحة وانها لديها مخزون حضاري غني وهام يجب على العالم التعرف عليه واكدت على أهمية قرار تأشيرة السياحة قائلةً انها نقلة نوعية هامة وقرارات هامة اتخذتها المملكة للوافدين سياحياً والتي ستتيح لهم ليس فقط السياحة الدينية بل هناك السياحة الآثارية والتاريخية والتراثية بالاضافة للطبيعة في استراتيجية لتطوير الكوادر فالمملكة في عمل دؤب لتطوير السياحة في المملكة .
جاء ذلك علي هامش المؤتمر للمجلس السياحي العربي- موضحة أن هناك تعاون بين الجمهورية التونسية والمملكة في مجال تطوير الكوادر لتاريخنا في المجال السياحي. فانطلاقتنا بقطاع السياحة في تونس منذ الاستقلال اعتمدت على الموارد البشرية ومن هنا طورنا القطاع السياحي في اطار الناتج الداخلي الخام التونسي.
وتقدمت بأسم الجمهورية التونسية وبأسمها بالشكر الجزيل للمملكة العربية السعودية لحسن الاستقبال والدعوة وعلى كرم الضيافة التي حظي به الوفد منذ وصوله للبلاد .