
هو شريط توعوي يرمز لمناهضة العنف ضد النساء، بدأت هذه المبادرة عن طريق عدد من الرجال لرفضهم العنف الممارس ضد المرأة، وتاريخها سنويًا من ٢٥ نوفمبر إلى ٦ديسمبر، وصلت هذه المبادرة إلى ٦٠ دولة حتى الآن، وقد بدأت في المملكة العربية السعودية بربط الشرائط البيضاء على معاصم اليد للتضامن مع نزيلات دور الرعاية بسبب ما يتعرضن له من ظلم خلف جدران تلك الدور وسوء المعاملة التي يتلقينها على الرغم من أن أغلبيتهن ضحايا لعنف أسري، بالإضافة لعدم مقدرة النزيلات على الخروج من تلك الدور في حال رفض ولي أمرها الذي قد يكون معنفها في الأصل استلامها، مما أودى بكثير منهن لمحاولات الإنتحار أو تفضيل البقاء في السجون على العودة لها، فتلك الدور عبارة عن جحيم فهي بحاجة إعادة تأهيل لأنظمتها وللعاملين بها، وبحاجة لجهة تتابعها وتراقبها وتحاسب كل منتهك فيها ممن يعتدي على النزيلات وحقوقهن، فبدل من أن تكون دور تأهيلية تعيد دمج النزيلات مع المجتمع، تقوم على قمعهن وحبسهن وحرمانهن من ابسط حقوقهن كالخروج حال انتهاء محكومياتهن او اكمال دراستهن او العمل، فخيارات نزيلات الدار اثنان لا ثالث لهما إما الزواج او الصلح مع معنفيها والضغط عليهم لإستقبالها واخذها معهم.
التوعية هي بداية كل الحلول، لنربط الشريط الأبيض ونتشارك صوره في تاق #الشريط_الابيض