تعرّف بأنها : الكمية الكافية من الدواء المتناول من قبل المريض لإحداث أفضل أثر علاجي عند المريض.
وهي تتراوح بين الحد الأدنى للجرعة (Minimal dose) (وهي أصغر كمية من الدواء تحدث تغيرات حيوية والحد الأعلى للجرعة (Maximal dose) (وهي أكبر جرعة مؤثرة لا تسبب تفاعلات سامة).
وعلى الرغم من أن مهمة الطبيب تحديد كمية الجرعة المعطاة للمريض فإن للصيدلاني دورا أساسيا وهاما في التأكد من أن الجرعة مناسبة وذلك حسب التالي : العمر / وزن المريض / كتلة الجسم /الجنس /الحالة المرضية ككفاءة وظائف الكلى مثلا
نضرب لكم مثلا طريقة حساب جرعة الدواء التي يتناولها الطفل : جرعة الطفل في اليوم = وزن جسم الطفل x الجرعة المقررة الناتج يقسم على مدار اليوم وذلك بجرعتين أو ثلاث جرعات حسب اختلاف الشركة الصانعة .
يفضل استخدام القمع المدرج في إعطاء الطفل الدواء بدلا من المعلقة….. أو الحقنة الفموية المخصصة لهذا الغرض ..
زمن إعطاء الدواء
إن زمن تناول الدواء يؤثر أحيانا على الجرعة وهذا صحيح خاصة بالنسبة للأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم. فالامتصاص يكون أسرع إذا كانت المعدة والأجزاء العليا من الأمعاء خالية من الطعام، كما أن كمية من الدواء قد تكون فعالة عندما تؤخذ قبل الوجبة على حين لا تكون فعالة إذا أعطيت أثناء الوجبات أو بعد الطعام بقليل، ومن ناحية أخرى فالمريض يتحمل الأدوية ذات التأثير على المعدة بشكل أفضل إذا كان الطعام موجود فيها ليخفف من تركيز الدواء.
ومن المهم معرفة التداخلات الغذائية والدوائية حتى يؤدي الدواء مفعوله في الجسم .
ولتوضيح الجدول الزمني المناسب للجرعات الدوائية : 4 مرات يوميا أو كل 8 ساعات هو عامل خاص بالمرض وبمستوى الدواء المطلوب في الجسم والطبيعة الفيزيوكيميائية للدواء نفسه ودرجة ونسبة امتصاصه ومعدل توزيعه واستقلابه وطرحه خارج الجسم.
ونتمنى أن تكون المعلومات واضحة ودمتم سالمين