مراهقة بريطانية تدعى إميلي إكليس تبلغ من العمر 15 عاما ˛ تعرضت لأصابه مروعة بعد سقوطها من فوق حصان والذي تسبب في اصطدامها ببوابة حديدة في ديربشاير ˛ الأمر الذي أدى لحدوث كسر في نصف فكها السفلي ˛ وهيا واحدة من أسوء الإصابات التي شهدها الأطباء خارج ساحات الحرب .
وقد أوضحت إميلي كيف انها اضطرت لحمل فكها السفلي بيدها بعد الحادثة المروعة ˛ وقد تم نقلها إلى المستشفى وتلقت العلاج على يد الطبيب ريكاردو محمد علي .
وقد أكملت إميلي : كان الأمر يشبه ما تراه في الأفلام ˛ لقد كان مروعاً بحق ˛ في البداية كنت أفكر ˛ لا اعرف ما الذي علي فعله فانا لن اشبه نفسي بعد الان ولن استطيع ان أعيش نفس ذلك النمط من الحياة الذي كنت اعيشه سابقاً .
وقد تم قطع الأعصاب المسؤولة عن الإحساس في كل من الشفتين والذقن مما يعني انها لن تستطيع تحريك شفتها والتحدث لفترة تقارب العام .
وقد وصفت السيدة اكليس – والدة إميلي – الامر بانه كان مروعاً فقد تلقت الخير وهيا تقود مع زوجها السيد كريس ˛ وقد كان نص المكالمة : أنا اسف جداً انها إميلي .
وقد هرع الوالديين إلى المستشفى حالاً لمتابعة حالة إبنتهم الصحية ˛ حيث حذرت إحدى الممرضات السيدة اكليس واوصتها باعداد نفسها لما ستراه وكيف انها ستؤثر بشدة في قلب إبنتها .
قالت السيدة اكليس : لقد اخذت أنفاساً عميقة قبل ان أتوجه للغرفة حيث شعرت ان الحياة توقفت امام عيني ˛ إنها ابنتي هناك في حالة جراحية تبدو سيئة للغاية ˛ لكن عينيها لا تزال كما هيا ˛ لذا فكرت ان اركز عيني على عينيها وقلت جبينها وانا اخبرها ان كل شيء سيكون على ما يرام .
وقد بقت السيدة اكليس مع ابنتها اميلي في المشفى لمدة 11 يوماً بعد الجراحة الطارئة .
وقد استغرقت العملية ما يقارب خمس ساعات ونصف ˛ إضافة لاستخدام 160 غرزة وثلاث لوحات من التيتانيوم ˛ وقد نجح الأطباء في بناء الفك من جديد وأعادته لطبيعته .
وقد ظهرت إميلي في مقابلة تلفزيونية تطالب فيها بتكريم الطبيب ريكاردو محمد علي من قبل الملكة على الجهود التي بذلها لإعادة تركيب وجهها بنجاح ملفت للنظر .
أوضح السيد والسيدة اكليس انهم قد زاروا البوابة الحديدة حيث حصل الحادث لغبنتهم وقد كان هناك عامود معدني قريب من نقطة وقوعها ˛ وقد أوضحوا ان الامر كان ليكون اسوء من هذا بكثير .