
فوجدتك أبا ..
مقيتة الغربة في كل كتاب
سحبتني من أهلي جراً
موعودة العودة للأطياب
أروي منهم عطش شوقٍ
ظمئ روحي لا يرويها
أي نهرٍ… أي نبعٍ ..
أو قطرات مطر.. تباشير
ااااه ياغربة عن وطنٍ
دُفنت فيه أعز الأحباب
دُفنت روحي …
وأحلام عالقةً …
کانت هناک… هناک…
بين وش وشة ..الأصحاب
وهناک.. لاح في الأفق
شئ أخضر من بين سحاب.
يحتضن كلمات الحق..
يمجد فيها خير كتاب
روح خضراء تعانقني
لتمنحني ماهو قد غاب..
منحتني وطناً ..يغنيني .
عما تركت من الأقراب.
هو وطن عشت بنعمائه..
حضنت روحي..
كما حضنت..
سيفاه النخلة.. فوق سحاب ..
بوركت …
بوركت وطناً ..أغناني
عن غربة.. تلاشت
تلاشي ضباب ..
عوضها حبگ وعطاؤک
مولاي يامن كنت نعم الأب
لأبناء تمنحهم..
الحب… والعطف ..
تمشي بهم
ليسمو بوطن .. فوق السحاب