
كثير من المواقف تسجل لصاحبها الإشادة بل التفوق، خاصة اذا كانت هذه المواقف امام حشد كبير من مسئولين ورجال اعلام ومنظمين.
ومثل هذا ماحدث إثناء لمسة الوفاء والكرنفال الكبير لفرع وزارة العمل في إحتفاله باليوم الوطني المجيد، وتحديدا لفقرة دار التربية الاجتماعية للبنات بالاحساء التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية عندما القت راوية عبداللطيف عبدالباقي ناصر كلمتها ولاقت الإشادة والترحيب من الحضور الغفير في القاعة الكبرى بفندق هوليداي إن بالخبر.
صحيفة جواثا وايمانا بالدور الاعلامي المناط عليها رأت ان تسلط الضوء على النشاط لدار التربية الإجتماعية للبنات بالأحساء فأجابت راوية بالخطط التي يقومون بها وما يخص دار التربية فقالت: برامجنا متنوعة بين الترفيهي والتعليمي والتطوعي “الخيري” والتطويري، وكل هذا تحت الأهداف التالية
– تنمية المهارات الشخصية والحياتية
_ دمج المستفيدات بالمجتمع وتمكينهم
_ توفير فرص وظيفية من خلال إلحاق الفتيات لبعض الدورات أو البرامج التي قد تفيدهم مستقبلًا على الصعيد المهني أو الشخصي أو التعليمي
أما خططنا المستقبلية فأشارت راوية عديدة فبعضنا مهتم بإكمال مسيرته التعليمية والآخر لديه العديد من المواهب والقدرات التي تستحق أن تؤخذ بعين الاعتبار وكل ذلك بحاجة إلى الدعم المادي والمعنوي حتى تتحول تلك الطاقات إلى إنتاج يستفيد منه الفرد والمجتمع والوطن العزيز الغالي.
وعن سؤال لجواثا _كيف تقيمون البرامج التي نفذتموها.. أجابت بالنظر إلى جهود المسؤولين وسعيهم الحثيث في تنوع البرامج وحرصهم على أن تلائم جميع احتياجات وإمكانيات المستفيدات أستطيع القول بأنها مناسبة ومفيدة وأتمنى أن تستمر على هذا المستوى والتطور.
وقبل الختام خصت صحيفة جواثا بكلمة قالت فيها قبل كل شيء اشكركم واشكر القائمين على الصحيفة كما لا انسى كل من اخلص في عطائه معنا وأود أن أقول إننا اليوم نشهد تطور وتحول عظيم في بلادنا وحتى نستطيع مواكبة هذه التطلعات نحن بحاجة إلى الدعم والمساندة الفعالة التي تسهم في تمكيننا ويضمن لنا جودة حياة أفضل فنحن أصبحنا قادرين على شق طريقنا في الحياة بما نملكه من مهارات وتطلعات إيجابية وخبرات وشهادات علمية ولكننا نتلمس مما يعنيه الأمر الدعم المادي والمعنوي الذي يكفل لنا تحقيق ذلك.
وعبر صحيفتكم الغراء أثق في كل أطياف المجتمع بوقفتهم الصادقة بمعنى ما تحمله هذه الكلمة من معنى.
كما لا انسى من وقف ودعمنا وشجعنا متمنية ان توفق الدار في برامجها ونشاطها ويعود بالنفع والفائدة المرجوة.