[JUSTIFY]تعرضت إحدى الصحف المحلية الورقية المعروفة لصفعة موجعة وركلة مؤلمة حينما وضعت فئة من مواطني المنطقة الشرقية معظم صناديق إشتراكاتها في قرعات الطرق وعلى جنباتها والبعض رموها بالقرب من أسوار المقابر وذلك إشارة إلى ماقد يؤول إليه مصير أي صحيفة مماثلة من إرتكاب نفس الخطأ الذي ذهبت إليه هذه الصحيفة .
وبعد الإستطلاع من بعض من فعل ذلك تبين أن هذه الصحيفة وعلى وجه التحديد قد بادر أحد كتابها في احد مقالاته بالدنو والتشكيك في وطنية شريحة كبيرة تمثلها هذه الفئة الشريفة من المواطنين والذين قدموا لهذا الوطن ماقدموه عبر مئات السنين ..
ولعلنا نتلمس من هذا الحدث ثمة إشارات مهمة لا يمكن استغفالها وصرف النظر عنها ولعل الأبرز هو أنه أحب هؤلاء المواطنين أن يثبتو للجميع وللصحيفة نفسها مدى حبهم وولائهم لوطنهم والتمسك بأصغر “حبة رمل ” فيه حبا وولاءاَ وإنتمائا له بكل ألوانه وأطيافه
إبتداءا بولائهم وانقيادهم الكامل لولاة أمر وطنهم وحماته وقادته بادئين بالأسرة الحاكمة الرشيدة والقيادة الحكيمة لكل من سلف من قادة هذا الوطن الرحب و الحميم وانتهاءا بالحكومة الماثلة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك الأب سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسدد خطاه وولي عهده صاحب السمو الملكي ألأميرمحمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم وكافة أبناء الأسرة الكريمة المالكة هذه أولى الإشارات .
أما الإشارة الأخرى فكان الهدف من رمي صناديق هذه الصحيفة هي رسالة مباشرة لكل من يشكك في مصداقية ما سلف ذكره ولكل من تسول له نفسه كائنا من كان بالدنو تجاه وطنيتهم وغيرتهم عليه وحبهم له وبأن من تسول له نفسه ذلك كاتبا كان أو صحيفة قد يتعرض لمثل ما تعرضت له هذه الصحيفة من انتهاك وامتهان[/JUSTIFY] .
بقلم / حسين بن أحمد الزويدقرية الحليلة