العديد من اولياء الامور يطمحون الى تعليم ابنائهم لغة جديدة في المنزل بجانب تعليم المدرسة لكن المشكلة تظهر في البداية تحت التساؤل من أين نبدأ؟
وهذا ما يجب التركيز عليه لان البداية والتأسيس في التعليم هو الأهم فاللغة الجديدة عالم جديد لذا يجب الانغماس به تدريجيا وما يجب التركيز عليه في البداية هي الحروف والارقام وحين يستجيب الطفل لهذه البداية نبدأ بالتقدم ونستخدم هذه الحروف لتكوين كلمات سهلة الكتابة والحفظ وما يجب علينا ان نتذكره أن الطفل يميل الى تذكر القصص والاناشيد لذا نربط الحروف والارقام بإحداها لأن خيال الطفل واسع وبطبيعة حال الطفل فهو يميل الى التخيل وربط الأمور بالقصص التي تسهل عليه التذكر ثانيا نبدأ بالتركيز على الالوان والامور المتعلقة بالحياة اليومية.
ولأن الطفل سريع الملل نحرص على جعل التعليم ممتع اكثر بتحويل الحروف والكلمات والجمل الى مسابقات وأنشطة تجذب انتباه الطفل وتجعله يحب الدراسة اكثر على أنه وقت ممتع ومفيد في الوقت ذاته ونكمل مشوار تعلم لغة جديدة خطوة تلو الاخرى والخطوة التالية هي احاطة الطفل باللغة الجديدة حتى يعتاد عقله لهذه اللغة الجديدة ومن المهم ان نجعل الطفل يعيش هذه اللغة بالتعامل والتحدث معه بهذه اللغة الجديدة والاهم من هذا ان نخصص وقت معين من اليوم لهذه اللغة الجديدة او بالأحرى نخلق روتين مرتبط باللغة ولا ننسى ان مرحلة الطفولة مهمة حيث انها مرحلة الاستكشاف لذا من المهم ان يكون تعليم اللغة الجديدة في هذا الوقت.
في النهاية الصبر عنصر مطلوب في هذه النقطة وأن مكافأة الطفل له دور كبير في عملية التعليم.