في ليلةً ممطرة أمسكت بصورة قديمة !
ونفضت من عليها الغُبار
تأملتها فوجدت أحداثها تتحرك
وأصوات الضحك فيها يعلو
والمطر فيها يهطل
فجال الحديث بخاطرها…
نعم .. كبرنا عن اللعب تحت المطر
وماعاد المطر يطهر ما بقلوبنا مثل السابق
نعم … أنشغلنا فلم نوفي بعهود البقاء
ولا بعهود الوصل أخذتنا الدنيا بأشغالها فلم ننتبه
أين أنتم يا رفقاء ؟
اليوم هطل المطر وأمتلئت السماء بالغيوم
اليوم تساقطت قطرات المطر …
وتساقطت منه الذكريات
آه … دنيا متعبة حقاً لم يعد لدي عنوان لهم
ولا شيئاً يذكرني .. بهم
ليتني أستطيع أن أعيد الماضي
أو حتى أعيد أحساساً كان بداخلنا يتراقص
حسناء مابك ؟ هاه! لا … لا شيئ !
فقط كنت أرتب المكان
حسنا زوجتي العزيزة هيا لنتناول الطعام..
فأنا .. جائعاً جداً !
حسناً … هيا بنا
ترتبت أحداث الصورة وعادت لوحدها مركونة
بين أغراض … الذكريات.