في العشرة الاواخر من شهر رمضان المبارك علينا أن نفعل الجانب الروحي بالذكر والدعاء والصلاه لأننا نقف امام ربنا فهو الغفور.المسامح .اللطيف .الرحيم وان نفتح صفحة جديدة امام ربنا أن الله سبحانة وتعالى يريد منا التوبة النصوحة وهي تنبع من القلب .
الله يغفر ذنوبنا بمجرد كلمة بسيطة بشرط ان تكون حقيقية نابعة من القلب وانا اشير هنا بالمقال ايها المتزوجون ماحان الوقت ان تغفروا لبعضكم وان تسامحوا بعضكم فجميعنا عابري سبيل في الدنيا وهي كاللحظات اذا حانت ساعة الفراق .
فلنطرق باب العفو والمغفرة الالهية لاننا ضعفاء امام محكمة السماء فليكن شعارنا التسامح مع من نحب ولنشيع هذا الشعار بين افراد الأسرة فهي أساس المجتمع .
ايها المتزوجون علينا أن نحترم أنفسنا اولا وأن نقدر زوجتنا لانها هي الام والصديقة وانها الركن البشري بل الركيزة لنجاح المجتمع فالاسلام كرمها ولا سيما قول النبي (رفقاً بالقوارير) نلاحظ بأن الرسول اوصانا بالنساء لمكانتهم نعم انت قادر على اصلاح نفسك ايجابيا وان تزرع الأفكار الإيجابية في وسط اسرتك .
عزيزي القارئ التنازل عن بعض خصوصياتك والتغافل عنها لايعني انتهاك خصوصياتك امام اسرتك او زوجتك فالمرونة مطلوبة من كلا الطرفين حتى تستمر العلاقة الزوجية فانتم كالبنيان المرصوص بل انتم نفس واحدة فالمشاركة في ادارة المنزل ينتج تلاحم وقوة ومحبة بل مودة لاحدود لها فقط بأن تقدر زوجتك وهي عليها أن تحترمك أتمنى لكما أسرة سعيدة مليئة بالود والاحترام والتقدير .
اخصائي ومستشار اجتماعي ونفسي