قالى تعالى {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} وفي الحديث (ليس منّا من وسّع عليه ثمّ قتر على عياله )
الأهتمام بالاطفال من أجمل الأشياء الموجودة على سطح الأرض.
بل هم زينة الحياة الدنيا وجمال يتواجد حولنا نسر بهم ومعهم فهم يزرعون الأبتسامة الحقيقية ببرائتهم وسجيتهم.
فعلينا أن نحترم مشاعرهم ونحترم ذواتهم لانهم شباب المستقبل.
الاطفال نعم من نعم الله عز وجل وقد اعطاهم الله خصائص خاصة بكل منهم كبصمة الأصبع فهم يختلفون بالتفكير وانماط الشخصية وعلينا أن نحترم ذلك الاختلاف الذي وضعه الله سبحانه وتعالى وميز به كل منهم عن الاخر.
فأحترام هوية الطفل بما وهبه الله من اهم الامور التي تعكس على شخصيته وتقوي ثقته بنفسه ليكون طفلا سوياً.
الأطفال هم روح الحياة، وعطرها، هم البسمة البريئة، ورؤية الحياة البسيطة السهلة الخالية من المشاكل، والهموم، هم عالم وردي تملؤه الأحلام السعيدة، هم القلب الأبيض الذي لا يشوبه شيء ولا يمتلئ إلّا بالحنان والحب، هم العفوية في كل شيء.
الطفولة هي ربيع الحياة، وبراعمه المتفتحة التي تملأ الدنيا بروائح زكية عطرة وهي الأحلام والأمل وهي كقطرات الندى فوق الورود الجميلة في صباحات الحياة المشرقة.
اخصائي ومستشار اجتماعي ونفسي