قد يكسر شيء لا يجبر في قلب أحدهم بسبب كلمة أو فعل أو موقف معين فما أكثر المواقف التي نراها في حياتنا اليومية أو نسمعها ونتعجب من فعل فاعلها أو قد نضع أنفسنا بمكان المفعول به فنحس بألم وبشاعة هذا الفعل أو القول وقد نكون نحن في هذا الموقف فتصيبنا الدهشة والألم بل أحيانا نكون نحن ولو عن غير قصد قد تسببنا في كسر قلب أحدهم وقد يصيبنا المرض بسبب شخص جرحنا وكسر قلبنا
فلم نوصل اي شخص لمرحلة الكسر؟؟
فالكسر ليس بالشيء الهين خاصة كسر القلب فهو فعليا يتعرض للأنفطار بسبب ارتفاع هرمون الضغط النفسي (الأدرنالين) مع انقباض في الشرايين التاجية وحدوث خلل في أحد أجزاء القلب مع إتمام باقي أعضائه وظائفهم الأساسية مصاحبة لأعراض ألم في الصدر مع ضيق في التنفس وهي ما تسمى بمتلازمة (تاكو تسيبو )
متلازمة إعتلال القلب أو التضخم القمي وهي تعني القلب المنكسر وهي عبارة عن انقطاع مؤقت فى وظيفة ضخ القلب للدم فيحدث ضعف مفاجئ فى عضلة القلب وهذه الحالة تؤدى الى موت جزئى للعضلة ويمكنها أن تتكرر إلى أن يحدث تضخم كلى فى العضله وتؤدى إلى الوفاة.
وقد يكون الشخص المصاب بها في خطر في بعض الأحيان وقد تظل أعراضها لمدة أيام أو أسابيع فرفقا بالقلوب وأصحابها ورفقا بكل مخلوق سواء كان إنسانا أو حيوانا فحتى هي تكسر ولنحسن القول والفعل تجاه من حولنا فبالنهاية كل فعل وقول جميل يرجع إليك بطريقة ما فيجب علينا أن نزن القول قبل نطقه مراعاة لشعور الإنسان الذي نحادثه .
ونحن الآن في شهر رمضان نرى الكل يتعب سواء في وظيفته أو إختباراته أو في المطبخ فأجمل الكلام يجب أن يقال حتى يجبر قلبا أنهكه التعب وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ .
معلمة وناشطة في العمل التطوعي