يطيب لنا في هذا اليوم يوم تكريم المعلم الفاضل الأستاذ عبد العظيم آل شلي وفاء له للخدمات الجليلة التي قدمها لمجتمعه من البوابة التعليمية والتربوية والفنية .
أن أخينا الأستاذ عبد العظيم وكما لا يخفى على الجميع هو من النماذج المتميزة ممن يملكون القدرة على أكتساب الأخرين بحسن أخلاقه وأمتلاكه للمعلومة والقدرة الرائعة على إيصالها ، أذ لم يكن معلمآ وفنانأ تشكيليآ فحسب وإنما هو فنان في حياته ورائع في حديثه ومبدع في تعاملاته مع كل من حوله ، أصدقائه ، زملاءه وطلابه .
من هنا يمكن القول بأن الساحة التعليمية والمدارس قد حصدت ثمار عطاءه وهو أحد الرموز الذي أستطاع بثقته بالله جل شأنه ثم بنفسه وإمكانياته أن يبرز المواهب المدفونه لدى طلبته وأن يصقل أبداعاتهم بألتزامه وحبه لعمله ولمادته العلميه وزرع في عدد من الفنانين التشكيليين و الموهوبين حب هذا الفن وقدمهم للمجتمع .
الأستاذ آل شلي كان من الموهوبين منذ صغره وعاشقآ للإبداع وباحثآ عنه بمختلف الطرق والوسائل ويملك مواهب أخرى غير الفن والألوان والريشة وهي الكتابة والأدب والشعر والرياضة .
أخواني الأعزاء لو واصلنا في الحديث عن هذا الشخص الأستاذ عبد العظيم استاذنا الفاضل ابا محمد سوف يطول بنا المقام كل ما نتمناه ويتمناه الجميع من المولى جل وعلاء أن يمنحه الصحة والعافية وأن يديم عليه نعمة الأبداع وهو باق بأذن الله استاذأ بأخلاقه وأسلوب تعامله في حياته .