تستضيف مدينة الدمام (الندوة السعودية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث) وذلك في ١١ رجب الجاري تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وبحضور معالي مدير جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام وبتنظيم مركز إدارة الأزمات والكوارث بأمارة المنطقة الشرقية بتعاون مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.
وسيفتتح الندوة مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية سعادة اللواء راشد بن صالح المري، فيما سيلقي سعادة مدير مركز إدارة الأزمات والكوارث في أمارة المنطقة الشرقية سعادة العقيد محمد بن سعود بن حاضر كلمة في حفل الافتتاح بدوره سيلقي معالي مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله بن محمد الربيش كلمة في افتتاح الندوة التي ستقام في حرم الجامعة ويشارك في الندوة عدد من المسؤولين والأكاديميين والخبراء والمختصين من داخل المملكة وخارجها.
وفي هذا الإطار اشار العقيد محمد بن سعود بن حاضر أن هذه الندوة التي تقام لأول مرة على مستوى المملكة تأتي لتحقيق أهداف عدة تتمثل في الارتقاء بمنظومة إدارة الأزمات والكوارث بالمنطقة الشرقية خاصة والمملكة بشكل عام، وأضاف أن الندوة تسعى أيضا إلى نشر المعرفة ورفع مستوى الوعي في مجال إدارة الأزمات والكوارث إلى جانب تشجيع وتنظيم التعاون المشترك بين الجهات ذات العلاقة وتبادل الخبرات والاطلاع على الأساليب العالمية في هذا المجال واستطرد العقيد بن حاضر قائلا هذه الندوة تأتي برعاية أمير صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الذي يولي اهتماما كبيرا في تطوير إدارة الأزمات والكوارث في المنطقة الشرقية وتعزيز القدرات في مواجهة الأخطار والكوارث والأزمات وحسن إدارتها وأن هذه الندوة أتت نتيجة التعاون بين مركز إدارة الأزمات والكوارث وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل مضيفا أن هذه الندوة هي فاتحة الأعمال المشتركة بين الطرفين والتي تأتي ضمن سياق أهداف المركز لتنسيق كافة الجهود مع الجهات ذات الصلة.
وستناقش (الندوة السعودية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث) محاور تتضمن التقنية الحديثة ودورها في إدارة الأزمات والكوارث واستخدام نظم المعلومات الجغرافية إضافة إلى العمل التطوعي والاستجابة وقت الأزمات والكوراث.
كما ستستعرض الندوة أفضل الممارسات العلمية والعملية بهذا المجال إضافة قضايا الأمن الصحي ودوره في مواجهة التحديات المعاصرة وكذلك تحليل المخاطر التي تهدد المنطقة بما في ذلك سلام الحدود البرية والبحرية من التلوث وكوارث البيئة.