في محاضرة تربوية أقيمت بوحدة الحماية الاجتماعية بالأحساء صباح امس الاربعاء بعنوان “ماذا لو كان المعنف طفلاً”نظمتها الباحثه “ليلى الناصر” أوضحت للحضور مفهوم عنف الأطفال الاسري وعواقبه.
تحدثت فيه الاستاذة “وداد العلي”عن أهمية وجود الأطفال في الحياة الاسرية و معنى العنف الاسري على الأطفال وأسبابه ،وأنواعه منها الجسدي والنفسي والجنسي والاجتماعي والايحائي ،واللفظي،وكيف يؤثر العنف على تكوين شخصية الطفل مستقبلا ،وآثاره السلبية عليه.
وذكرت العلي بأن العنف الاسري يعمل كسور وخدوش في نفسية الطفل مما يسبب له مشاكل حالية أو مستقبلية ،فالإستهزاء بالطفل أو السخرية منه أمام الآخرين وضربه أو التلفظ عليه بالألفاظ نائية جميعها تؤثر عليه فيفقده احيانا الثقة بنفسه مما ينتج عنه الخجل أو التأتأة وغيرها من المشاكل .
كما دعمت حديثها بذكر بعض القصص الواقعية لأشخاص يمارسون العنف على ابنائهم أو أزواجهم أتضح يعد ذلك بأنهم تم ممارسة العنف عليهم وهم أطفال،وقصص أخرى لعنف من قبل الوالدين او احد أفراد الاسرة على الأطفال ونتائج ذلك العنف عليهم .
هذا وأثنى مدير الوحدة “سامي العبودي”على المحاضرة كونها تدعم خبرة الموظفات وتزيد ثقافتهن في مجال عنف الأطفال الاسري الذي هو من ضمن الخدمات التي تقدمها وحدة الحماية الاجتماعية التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية لمستفيديها،وبدورها شكرت رئيسة القسم النسوي بالوحدة “امل المسلم” من قدمت المحاضرة “وداد العلي”لحضورها وقبولها الدعوة ومعلوماتها القيمة وقدمت لها شهادة شكر وعرفان بذلك.