حذَّر المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، من التساهل في ارتداء العدسات اللاصقة الملونة للتجميل والزينة؛ لكونها تشبُّه، وتغيير لخلق الله، وسبب لأمراض العيون.. داعيًا النساء لتقوى الله، وأن يعلمن أن لبسها لا يجوز.
وتفصيلاً، أوضح المنيع في رده أمس على سؤال في برنامج فتاوى: هل العدسات التجميلية للعيون مباحة؟ وإذا كانت غير مباحة فما وجه حرمة ذلك؟ أن “العدسات للعيون إذا كان الغرض منها التجميل فهذا لا شك نوع من تغيير خلق الله. وقد حذر مجموعة كبيرة من أطباء العيون من لبس العدسات وتبديلها؛ لأن ذلك يعتبر سببًا من أسباب أمراض العيون”.
وتابع المنيع: “لبس العدسات الملونة غير مرغوب لثلاثة أمور: أولاً أنه تغيير لخلق الله من غير حاجة إلى ذلك. وثانيًا أنه سبب من أسباب أمراض العيون. وثالثًا فيه تشبُّه بغير المسلمين؛ فما كان عندنا معشر المسلمين تغيير عدسات، وإنما كان عند بنات الكفار (ومن تشبَّه بقوم فهو منهم)؛ فعلى أخواتنا وبناتنا أن يتقين الله، وأن يعرفن أن هذا لا يجوز”.
وأشار في المقابل إلى جواز ارتداء العدسات للأغراض الطبية لعلاج العين وتقوية النظر.. مضيفًا: “أما لبسها على سبيل التجميل لتتناسب مع لون الفستان فهو تشبُّه، ولا يجوز، وتغيير لخلق الله”.