عبّر ناشطون في نشر القصة والرواية في شبكات التواصل الاجتماعي عن نجاح تجاربهم في نشر السرد في شبكات التواصل.
وأكد الناشطون في الأمسية التي أدارها الإعلامي جعفر عمران حاجتهم إلى الدعم المادي والمعنوي والتشجيع والمتابعة لضمان استمرارهم في نشر السرد.
جاء ذلك في أمسية (السرد في شبكات التواصل الاجتماعي) التي أقيمت في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء ضمن البرنامج الثقافي بالتعاون مع (أصدقاء السرد) بحضور جمع من القاصين والروائيين والمهتمين.
وفي بداية الأمسية رحب الروائي حسين الأمير بالحضور في الموسم الجديد، مشيراً إلى أن (أصدقاء السرد) سيقدمون هذا الموسم فعاليات متنوعة من محاضرات وورش عمل في القصة والرواية وحوارات مع قاصين وروائيين وروائيات.
وقالت مسؤولة حساب (مرج) فاطمة الحاجي أن بدايتهم كانت متواضعة من خلال نشر قصص أطفال مكتوبة ومسموعة على شبكة الانستغرام، وأنها تفاجأت بالمتابعة والتفاعل من قبل الأمهات وحرصهن على متابعة الحساب بعد ما رأين من فائدة في أهمية القراءة الجهرية على أطفالهن. وأكدت أختها رباب الحاجي أن التجربة ناجحة ومثمرة وستتطور إلى افتتاح مكتبة تهتم بقصص الأطفال.
من جهته قال ممثل فريق سرمد حيدر ناصر العمراني أن (سرمد) بدأ من خلال أفكار بسيطة في قروبات الواتساب ثم تم تأسيس حساب في تويتر كمنصة تعريفية بأنشطتهم التي تهتم بإقامة دورات في الرواية والإبداع وتستضيف كل يوم اثنين شخصية إبداعية، مشيراً إلى أن (سرمد) مجموعة شبابية تهتم بالحوار وإقامة دورات تدريبية ومحاضرات وورش عمل حول القصة والرواية والسيناريو والشعر والنقد، ولفت إلى أن (سرمد) فريق متخصص في الكتابة الإبداعية تجمع خبراء ومختصين من مختلف مدن المملكة، تطمح إلى إثراء المحتوى العربي على شبكة الانترنت بمادة عربية متميزة.
وقال مسؤول حساب (أساطير مرعبة) على الانستغرام محمد الدندن الذي ينشر روايات مرعبة تصل فصولها خمسين فصلاً أنه وجد تفاعلاً كبيراً مع ما ينشر من روايات وقصص بوليسية، ويبلغ عدد المتابعين لحسابه أكثر من تسعة آلاف متابع.
وقد حظيت الأمسية بنقاش ومداخلات حول أهمية نشر السرد في شبكات التواصل الاجتماعي وتأثير تلك الشبكات في الوصول إلى جمهور جديد.
وفي ختام الأمسية كرّم مسؤول البرنامج الثقافي بالجمعية د. محمد البشيّر والروائي حسين الأمير ممثل مجموعة (أصدقاء السرد) المشاركين في الأمسية.