
المرأة الأرملة هي من توفّي زوجها أو عائلها لتكابد وحدها المسؤولية خاصة إذا كان لديها أولاد لتقوم لهم بدور الأب والأم في نفس الوقت لكن ليس كما يتصور البعض أن رحيل الزوج يعني نهاية الحياة فمن حقها أن تعيش حياة كريمة تتناسب مع حقوقها التي كفلها لها الدين الإسلامي الحنيف.
مصداقاً لما قال الرسول الكريم صلوات الله عليه في حديث أبي هريرة 🙁 السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوِ الْقَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ) رواه البخاري
من منطلق هذا الحديث قامت المملكة بجهود جبارة لرعاية الأرامل فقد تم انشاء الجمعية السعودية الخيرية لرعاية الأرامل والمطالقات (ايامى) بقرار من وزير الشئون الاجتماعية وتهدف جمعية أيامى الى تحسين وضع الأرامل والمطلقات وزيادة فرصهم الأنتاجية عن طريق إقامة الدورات التدريبية والبرامج والندوات وقدم تم فتح مكتب الأرشاد الأسري التابع لوزارة العمل والتنمية الأجتماعية لتقديم الخدمات والأستشارات المجانية لجميع فئات المجتمع ومنه الأرامل واتخذ مجلس الشورى عدة قرارات تهتم بالمرأه الأرملة منها جواز وزارة الداخلية بإعطاء المرأه الأجنبية ارملة السعودي الجنسية السعودية .
وقامت وزارة الشئون الاجتماعية بتقديم خدمات الضمان الاجتماعي للأرامل اذ حدد النظام مقدار المعاش السنوي لهم( 9400 )ريال ويصرف لها منحة في حال زواجها تعادل نصيبها الشهري 18 مرة قبل ان يتم ايقاف صرف المعاش لها وأصبح من الممكن للمرأه الأرملة اصدار نسخة من سجل الأسرة بصورة مستقله عن التي يمتلكها رب الأسرة .
طالبة متدرية – كلية الحقوق
بجامعة الملك فيصل